إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2015-01-09 07:44
مصر.. اتهامات لـ


وصفت صحيفة الفجر في عددها الصادر الخميس، رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس بأنه "المرشد الجديد"، حيث تتزايد الاتهامات حوله بمحاولة الهيمنة على البرلمان المقبل في مصر عبر حزبه "المصريين الأحرار"، الذي لم يخف تطلعاته نحو الفوز بالأغلبية البرلمانية.
وقال الكاتب الصحافي عبدالحفيظ سعد: "إن ساويرس يجذب مرشحين لحزبه بوعود تعيينات جديدة في مصانع لم تنشأ بعد"، مؤكدًا أنه "يستغل حاجة الفقراء في تقديم دعم نقدي لهم، بدلًا من الزيت والسكر".
وأضاف أن "أسلوب تعامل ساويرس مع الانتخابات البرلمانية المقبلة يتعدى مجرد الاستخدام السياسي من قبل رجل أعمال يطمح للحصول على مقعد برلماني أو تمكين حزبه الخاص من الحصول على نيف من المقاعد، إلى الطموح للاستحواذ الكامل أو على الأقل يكون الفاعل الرئيس في المشهد المقبل".
وأكد سعد أن "ساويرس ترك الصراعات بين العواجيز إلى محاولة تجنيد مرشحين أقوياء في الدوائر الفردية طمعًا في اقتناص أكبر عدد من المقاعد، وبدأ في العمل على اختراق العصبيات والقبليات في دوائر الصعيد، ومهد الطريق للعمل على اجتذاب مرشحين عن طريق الوعود بالصرف على الدعاية الانتخابية للمرشح الذي يمثل حزبه".
ووصف سعد ساويرس بأنه "تجاوز فكر الحصول على أصوات الناخبين بشكل مباشر، إلى الطموح لانضمام أكبر عدد ممكن من المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية، خاصة من أصحاب الشعبية الكبيرة في دوائرهم سواء بحكم أسمائهم أو العصبيات أو العائلات التي يمثلونها".
من جهته، اتهم عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية ساويرس بأنه "يقود انقلابًا ناعمًا على المشير عبد الفتاح السيسي"، حيث كشف صبري في مقال نشره على موقعه الأربعاء، عن أن "السيسي تلقى تقريرًا من جهاز الأمن الوطني يؤكد فيه أن رجل الأعمال نجيب ساويرس يدير شبكة من العلاقات مع الأحزاب وبعض رجال الأعمال يوظف فيها المال السياسي وصحفًا وفضائيات، لتنفيذ انقلاب ناعم على السيسي، عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وطبقًا لرواية صبري، حذر الأمن الوطني في تقرير قدمه لرئاسة الجمهورية، من "توظيف نجيب ساويرس علاقته الوطيدة، ببعض القادة العسكريين السابقين والعاملين في المخابرات العامة ممن تركوا الخدمة حديثًا وقيادات سابقة بالحزب الوطني، في تنفيذ خطته للانقلاب الناعم، من خلال سيطرته على الأغلبية داخل البرلمان المرتقب، وبدء حالة من المواجهة السياسية مع السيسي تنتهي بإعلان البرلمان سحب الثقة من الرئيس، وإقصائه من منصبه بطريقة قانونية".
وأضاف صبري أن "عمليات الفحص بينت أن ساويرس يخطط للحصول على أغلبية برلمانية، عبر تمويله مرشحين، على المقاعد الفردية، من خلال أحزاب يسيطر عليها مباشرة، مثل حزب المصريين الأحرار الذي أسسه منذ 3 أعوام، وأصبح رئيسه الشرفي، وعين رئيسًا جديدًا له، بعد فشل الدكتور أحمد سعيد، في الالتزام بالخطة التي وضعها ساويرس للدفع بعدد من الأفراد غير المقبولين شعبيًّا أو غير الموالين تمامًا لرغبات ساويرس".
كما جهز ساويرس، بحسب صبري، "قائمة بشخصيات بديلة، لخوص الانتخابات على مقاعد الفردي، عبر تحالفات انتخابية يمول أحزابها، مثل حزب الجبهة أو رموزها مثل تحالف الوفد المصري الذي يضم أحزاب الوفد والإصلاح والتنمية، وتيار الشراكة الوطنية والتجمع والغد والحزب المصري الديمقراطي وتحالف "تحيا مصر" الذي يضم عسكريين وأمنيين سابقين وقيادات عائلات ترغب في إعادة الحزب الوطني المنحل للحياة السياسية من جديد".
وذهب صبري إلى أن "زيارة السيسي إلى الكاتدرائية خلال قداس عيد الميلاد مساء الثلاثاء استهدفت الالتفاف على محاولة ساويرس بإحداث وقيعة بينه وبين الأقباط، بعد دفعه عشرات "المسيحيين" للترشح في المقاعد الفردية في الأحزاب المتحالفة معه، التي تشمل 420 مقعدًا برلمانيًّا، والقوائم التي يعدها الجنزوري و3 تحالفات أخرى وافقت على تمويل ساويرس لقوائمها ماليًّا وإعلاميًّا، بتأكيد السيسي وحدة المصريين، وأن الكنيسة لا يمثلها إلا البابا تواضروس".
من جهته، اتهم عبدالرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، نجيب ساويرس، بأنه "يريد الاستحواذ على 200 مقعد على الأقل في البرلمان المقبل للهيمنة على السلطة التشريعية".
وأوضح علي خلال لقاء بإحدى الفضائيات أن "ساويرس يعرض على كل نائب سابق دعمه بـ3 ملايين جنيه، من بينهم نواب الحزب الوطني، برغم ادعائه انتمائه لثورة 25 يناير".
وأكد أن ساويرس "يسعى لتكرار سيناريو البرلمان الأوكراني، وسحب الثقة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذا وقف في طريق تطلعاته الاستثمارية"، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد رجل أعمال يدفع مليار جنيه للنواب، إلا وكان يريد لمصر شرًّا"، وفق وصفه.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا