Tweet

ذكر تقرير بريطاني أنه رغم انقضاء أكثر من 24 عامًا على انهيار الاتحاد السوفيتي، إلا أنَّ هاجس استمرار حمى الإنتاج العسكري التسابقي بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا لازال قائمًا لدى الدول الغربية.
وحذر التقرير الذي نشره موقع صحيفة «جارديان» البريطانية، اليوم الاثنين، حول عودة عصر التنافس النووي بين البلدين، من فعل أميركي انتقامي من تطوير الروس لصاروخ كروز جديد، خاصة بعد ادعاء واشنطن انتهاك موسكو لإحدى المعاهدات الرئيسية للحد من التسلح، التي وقعت إبان الحرب الباردة، بعد إعادة نشرها لصواريخ من طراز «كروز» في أوروبا، بعد غياب دام 23 عامًا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه غداة عيد الميلاد، وفي أحد المؤشرات الأكثر وضوحًا على عدم الارتياح، أطلق الجيش الأميركي أول منطادين للمراقبة بشكل تجريبي فوق واشنطن كجزء من نظام يعرف بـ«جلنز»، مصمم لرصد صواريخ كروز القادمة.
وفي حين انتقدت القيادة العسكرية المركزية في الولايات المتحدة، ما أسمته، مغامرات غواصات روسية، عبر المحيط الأطلنطي، مزودة بصواريخ كروز ذات قدرة نووية، ولم يحدد إنْ كانت مجهزة برؤوس نووية من عدمه.
ويسلط التقرير الضوء على خطر تصاعد اللهجة بين البلدين، خاصة مع استفحال الخلافات في مواضيع محورية بين الغرب وروسيا، لعل أبرزها الأزمتين في أوكرانيا وسورية.