إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-09 01:31
دبلوماسي بريطاني يرجح بدء الحرب على بشار بعد أسابيع


أماط دبلوماسي بريطاني اللثام عن خارطة الطريق أمام مجلس الأمن, لاتخاذ قرار الحرب على نظام الأسد على طريقة حرب "حلف شمال الأطلسي على ليبيا" خلال الأسابيع الأربعة المقبلة بموافقة موسكو وبكين.
وأوضح الدبلوماسي لصحيفة "السياسية" أن هذه الخطوة العسكرية لاحت في تصريحات أكثر من مسؤول دولي في مقدمهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي دعت مجلس الأمن لاتخاذ قرار ضد سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الداعي إلى استخدام القوة في تطبيقه, ووزير الخزانة الأمريكي تيموتي غايتنر الذي حذر دمشق من عقوبات دولية جديدة تحت الفصل السابع في أعقاب ما أعلنته نظيرته الوزيرة في مؤتمر إسطنبول أول من أمس حول سوريا, من أن الوقت حان كي نوجه اهتمامنا جميعًا إلى عملية انتقال منظم للسلطة في سوريا, إذ إن الأسد لا يمكنه إحلال السلام والاستقرار أو إحداث تغيير إيجابي للشعب السوري وقد فشل في ذلك.
ونصح الدبلوماسي البريطاني الحكومة اللبنانية بنشر قوات كافية من الجيش وقوى الأمن الداخلي على حدودها الشرقية والشمالية مع سوريا, لا تقل أعدادها عن العشرين ألف عنصر وإلا وجد لبنان نفسه قريبًا جدًّا غارقًا في المستنقع المذهبي والطائفي الذي يحاول نظام البعث مد أطرافه إلى شمال لبنان وبقاعه عبر تفجيرات أمنية قد يكتب لها النجاح بعد فشل أهدافها حتى الآن في وادي خالد وعرسال والقاع وطرابلس, فيما المجتمع الدولي وخصوصًا الدول العربية والخليجية يحمل الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس حكومته الهشة نجيب ميقاتي وقيادة الجيش مسؤولية أي تقصير منذ الآن في نشر قوات إضافية على الحدود اللبنانية - السورية وإلا فإن عدد المجازر المذهبية سوف تنتقل إلى أثوابهم، ولكن بشكل أشد خطورة مما يجري داخل سوريا.
وتساءل الدبلوماسي البريطاني: "ماذا نسمي مجزرتي الحولة والقبير في حمص وحماة الأخيرتين التي ذهب في أولاها 108 قتلى نصفهم من الأطفال وفي الثانية أكثر من 100 شهيد بينهم 25 طفلاً دون العاشرة, قتلوا جميعهم ذبحًا أو بالرصاص في الرؤوس أو بإشعال النيران بهم وهم أحياء? أليست حربًا مذهبية بعدما تجمع سكان القرى المحيطة بهم وجميعهم من عصابات الشبيحة المطعمة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني وعصابات "حزب الله" اللبناني حسب تصريحات "الجيش السوري الحر" وأعضاء بارزين في المجلس الوطني السوري?".
في غضون ذلك، ناشد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رئيس النظام السوري بشار الأسد ترك منصبه، وقال: إنه: "لا يمكن أن يستمر في هذا المنصب عاجلاً أم آجلاً من بعد أحداث حماة، وقصف المدن السورية على رؤوس سكانها".
وأضاف أردوغان أن "النظام الديكتاتوري الدموي في سوريا لايزال مستمرًّا في القتل الجماعي، وأسلوب وموقف بشار الأسد مثل موقف والده (الظالم) الرئيس الراحل، حافظ الأسد".
وأضاف «أردوغان» في خطابه أمام المؤتمر العام الطارئ لحزب العدالة والتنمية في مدينة «دينزلي»، غرب تركيا أن "علاقتنا كانت جيدة مع نظام بشار الأسد، ولكن مع شعورنا بأنه بدأ بظلمه وقتل شعبه قطعنا علاقتنا مع عائلة ونظام بشار، ولقد اقترب مصير الديكتاتور الدموي من نهايته".
ميدانيًّا، قُتل 31 سوريًّا على الأقل لدى إطلاق قوات الأسد النار على تظاهرات حاشدة خرجت في العديد من المدن والبلدات اليوم، في جمعة حملت شعار "تجار وثوار.. يدًا بيد حتى الانتصار".
في حين شهدت مناطق بالعاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش الحر. يأتي ذلك في وقت زار فيه وفد من المراقبين الدوليين قرية القبير بريف حماة، حيث وقعت مجزرة أودت بحياة مائة شخص نصفهم من الأطفال والنساء يوم الأربعاء الماضي.
وفي بعض تفاصيل القتلى، قالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن 14 سقطوا في دمشق وريفها بينهم طفل وخمسة في بلدة الحفة باللاذقية وأربعة في حلب وثلاثة في درعا واثنان في إدلب وواحد في كل من حمص ودير الزور والجولان.
من جانبها، أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أيضًا إلى سقوط ثلاثة قتلى في دير الزور وأربعة في حمص.
وقد قتل خمسة آخرون بينهم سيدة وأصيب العشرات - وفق المصدر نفسه - في قصف من الطيران المروحي والدبابات وراجمات الصواريخ تتعرض له بلدة الحفة في ريف اللاذقية


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا