إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-12-07 10:22
العراق.. عشائر كردية تشتبك مجددا مع ميليشيا بدر الشيعية


كشف مصدر في إقليم كوردستان العراق عن تسجيل ثاني حادثة صدام بين عشائر كوردية من جهة، وميليشيا بدر المنضوية ضمن تشكيلات "الحشد الشعبي" الشيعية المساندة للجيش العراقي من جهة أخرى، مبيناً ان الخسائر اقتصرت على اثنين من الجرحى أصيبا بنيران عناصر الميليشيا في محافظة ديالى وبلدة تتبع لمدينة السليمانية.
وقال المصدر في تصريحات نقلتها صحيفة "عربي21" إن أول الحوادث تم تسجيلها في منطقة كفري بمحافظة ديالى حين قامت قوة مشتركة من عناصر ميليشيا بدر والشرطة الاتحادية بإطلاق النار بشكل كثيف في شوارع المنطقة لإجبار المارة على فتح الطريق، ما أدى الى اصابة شرطي مرور يدعى "محمد صابر"، فضلاً عن حاله من الفزع سادت سكان المدينة ذات الاغلبية الكوردية.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه ليس مخولا بالحديث لوسائل الإعلام، أن حالة من الغضب سادت المنطقة، وأن رؤساء ثلاثة عشائر كوردية وهي الدلوية والجاف وزنكنه؛ دعوا أتباعهم إلى التصدي لأفراد القوة وإيقافهم على خلفية إطلاق النار، مضيفاً ان أفراد القوة هربوا بينما جرت اتصالات على مستويات رفيعة من أجل احتواء حالة الاحتقان التي سادت المنطقة.
وكان نشطاء أكراد بثوا على موقع تسجيلات الفيديو "يوتيوب" شريطاً يظهر عددا من السكان الأكراد الغاضبين وهم يرشقون سيارات تابعة للميليشيات الشيعية بالحجارة ويطالبونها بالتوقف، بينما يعمل سائقو السيارات على زيادة السرعة للخلاص من الجماهير المنتشرة على جانبي الشارع.
من جهته، بيّن شاهد عيان أن حادثة مشابهة جرت في مدينة كلار التابعة لمحافظة السليمانية، وأصيب فيها معلم مدرسة بعد إطلاق النار عليه من عناصر يتبعون لميليشيا بدر التي يتزعمها وزير النقل السابق والقيادي المقرب من إيران هادي العامري.
وأوضح المصدر أن عناصر من الميليشيا قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف في الهواء لحظة دخولهم إلى مدينة كلار عندما كانوا في طريقهم إلى محافظة ديالى، موضحاً أن أستاذا في مدرسة ثانوية أصيب برصاصة وتم نقله إلى المستشفى، ولا زال راقداً فيها حتى هذه اللحظة.
ولفت إلى أن السكان وبعد الحادثة طالبوا القيادات الحزبية الكوردية في المدينة بضرورة وضع حد لهذه التصرفات أو السماح للأهالي بالرد عليها.
وبالرغم من حالة التعاون المشترك التي تؤكد عليها فصائل الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكوردية، إلا أن مصادر أمنية وأخرى من السكان؛ تؤكد وجود حالة من الترقب ومناوشات بين الطرفين أحيانا، مشيرين إلى أن الوضع بين الطرفين قابل للانفجار في عدة محاور، وخصوصاً بلدة أمرلي التي أصبحت أكبر معقل لتجمع الميليشيات الشيعية والتي يرى المسؤولون الكراد أنها باتت تشكل تهديدا محتملا وجديا لأمن إقليم كردستان.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا