Tweet

اعتقل مهندس مدني في البحرية الأميركية أمس الجمعة بتهمة محاولة سرقة بيانات عسكرية بينها تصاميم حاملة طائرات نووية جديدة لتسليمها للمخابرات المصرية.
وقالت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة في بيان: إن المهندس مصطفى أحمد عواد (35 عامًا) من ولاية فرجينيا كان سيسلم التصاميم لمن يعتقد أنه ضابط في المخابرات المصرية.
وأضافت أن الضابط المصري هو في الواقع عميل سري في الشرطة الفدرالية الأميركية (إف بي آي) تمكن من الإيقاع به.
وتابعت أن العميل السري في المباحث الفدرالية أوهم عواد بأنه ضابط كبير في المخابرات المصرية يسعى للحصول على بيانات عسكرية سرية، وأن المهندس أبلغ العميل بأنه ينوي استغلال الثقة التي يحظى بها في سلاح البحرية كي يحصل على تكنولوجيا عسكرية تستفيد منها مصر.
ولم يوضح بيان وزارة العدل الأميركية ما إذا كان مصطفى أحمد عواد مصري الأصل. وقال مدعون فدراليون: إن عواد حاول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي سرقة بيانات بينها تصاميم الحاملة "يو إس إس آر جيرالد فورد"، وهي قيد الصنع.
ومن المقرر أن يمثل المهندس المعتقل الأربعاء القادم أمام قاض لمواجهة تهم، من بينها محاولة تصدير معدات دفاعية وبيانات فنية، وهما تهمتان تصل العقوبة في كل منهما إلى السجن لمدة عشرين عامًا.
يشار إلى أن الحاملة "جيرالد فورد" ضمن جيل جديد من حاملات الطائرات، ومن المقرر أن تتسلمها البحرية الأميركية عام 2016.