Tweet

شنت القوات الأمنية العراقية حملة مداهمات واسعة في أحياء اليرموك والجامعة والعدل والغزالية والعامرية غرب بغداد.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن قوات الشرطة تساندها قطعات الجيش اعتقلت عشرات الأشخاص في تلك المناطق، كإجراء احترازي، بعد ورود معلومات عن وجود خلايا نائمة في بغداد تنوي السيطرة على بعض المناطق.
وأوضح المصدر أن النسبة الأكبر من المعتقلين كانوا نازحين من محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل إلى بغداد. مشيراً إلى أن الحملة لم تقتصر على غرب بغداد، بل شملت أيضاً حزام العاصمة، خصوصاً مناطق التاجي وسبع البور والرضوانية واليوسفية والمدائن، بحسب صحيفة "العربي الجديد".
وشهد جانب الكرخ من بغداد إغلاقاً شبه تام لجميع الطرق منذ فجر الثلاثاء؛ ما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية وتعطل عدد من الوزارات والمؤسسات، بعد عجز الموظفين عن الوصول إلى دوائرهم.
وتمثل هذه الحملة مؤشراً جديداً على سياسة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، لأنها المرة الأولى التي تشن فيها حملة اعتقالات علنية، بعد أن توقفت بعد إقصاء رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، من الحكم.
ووفقا لشرطة محافظة كربلاء، فإنها ضبطت أربع سيارات مفخخة عند أحد مداخل المحافظة. وقال مصدر في شرطة المحافظة إن "القوات الأمنية ضبطت السيارات عند المدخل الغربي واعتقلت الأشخاص الذين كانوا بداخلها".
وفي سياق متصل، شهدت محافظة النجف الجنوبية إجراءات أمنية مشددة، على خلفية التدهور الأمني الأخير، خصوصاً في الأنبار. وقال الملازم في شرطة المحافظة، علي اللامي إن "القوات الأمنية كثفت من تواجدها في مختلف المناطق، كما أقامت الشرطة استعراضاً في عدد من مدن المحافظة".