|
تبدأ الخطوط السعودية اعتبارًا من يناير 2015، تطبيق آلية "احجز وادفع" على الرحلات الداخلية، والتي تتطلب شراء التذكرة وإصدارها كجزء لا يتجزأ من إجراءات حجز المقعد، وبمعنى آخر إلغاء نظام "الفترات الزمنية لشراء التذاكر" المعمول به حاليًا.
ويتوقع أن يؤدي تطبيق هذه الآلية إلى الحد من الممارسات السلبية التي تمكِّن البعض من الاحتفاظ بالمقاعد من دون حاجة فعلية وإلغائها في آخر لحظة مما يحرم ذوي الاحتياج الفعلي من السفر، كما ينتظر أن تُسهم في القضاء على ظاهرة الوسطاء غير النظاميين الذين يعلنون عن خدماتهم لتوفير الحجوزات عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية غير مرخصة، والتي تقوم بذلك عبر تصيُّد المقاعد المتاحة بالنظام وعرضها على المحتاجين بمقابل مادي باهظ قد يصل أحيانًا لقيمة التذكرة الأصلية، مستغلة بذلك الزمن المتاح لشراء التذاكر والمعمول به حاليًا.
وتُعد هذه الآلية من الأساليب وبرامج الخدمة المتعارف عليها بصناعة النقل الجوي والمطبقة من قبل شركات الطيران العالمية، كما أنها تساهم في تحقيق الموازنة الفعلية بين الحجز والبيع وبما يساعد على التخطيط لخدمة أكبر شريحة من المسافرين على القطاعات التي تشهد إقبالًا متزايدًا.
وقامت السعودية خلال السنوات القليلة الماضية قبل التوجه لتطبيق نظام "احجز وادفع"، بتطبيق العديد من البرامج التي أدت إلى تخفيض نسبة المقاعد الشاغرة نتيجة تخلف الركاب عن السفر من دون إلغاء الحجز، ويعتبر هذا البرنامج مكملًا لتلك البرامج.
|
|
|