|
قالت تقارير صحفية إن المنظر السلفي والجهادي الأردني البارز الشيخ أبو محمد المقدسي، الذي يحتجزه الأردن بتهمة تأييد "الإرهاب" على الشبكة الإلكترونية، رفض تقديم “معلومات” للادعاء العسكري.
وذكرت صحيفة رأي اليوم الأردنية أن المقدسي يرفض أيضا الإدلاء بإفادته احتجاجا على تجديد حبسه في سجن الموقر الثاني شرقي الأردن حيث يوضع في ظروف صعبة ويتم إحتجازه في الزنانزين .
وكانت السلطات الأردنية قد استدعت المقدسي واوقفته وسارعت لتوجيه تهمة جديدة بعد إصداره بيان على موقع المنبر الإلكتروني يجدد فيه وصف ما يجري ضد تنظيم الدولة الإسلامية بأنه “حرب صليبية”.
ولم يصدر عن التيار السلفي الجهادي ردود أفعال تصعيدية عقب إعلان توقيف المقدسي ، باستثناء الإعلان عنه، فيما اكتفى القيادي البارز محمد الشلبي الملقب بأبو سياف بالتعليق قائلا: “الشيخ لم يلتق بأجهزة الإعلام حتى يفوت الفرصة على من يريد الإيقاع به إلا أنه لم يسلم.”
وأردف أبو سياف بالقول: “ليس لدينا مصلحة بالتعليق أكثر.”
ورغم التزام المقدسي بتجنب التصريحات الإعلامية على مدار أربعة أشهر، إلا أن ذلك لم يشفع له بحسب مراقبين، خروج التيار الجهادي ومن يمثله رغم الصراع الداخلي حيال “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة، من دائرة الاتهام والاشتباك مع التنظيمات المصنفة بـ”الإرهابية” بموجب القانون الأردني.
|
|
|