إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-26 02:29
حماس


تسببت التصريحات والمواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله "حسن نصر" في خطابه الأخير بذكرى حرب تموز 2006، في إحداث "حالة من الاستياء والانزعاج" لدى قياديي وكوادر حركة حماس الفلسطينية.
وكان زعيم حزب الله قد تحدث في هذا الخطاب عما وصفه بالدعم السوري للحركة في غزة، ودعا بشكل غير مباشر قادة الحركة إلى تحديد موقفهم ممّا يجري في سوريا وما يتعرض له النظام.
وقال مسؤولون بحركة "حماس" في بيروت إن "مواقف نصرالله تُعتَبر إحراجاً للحركة، وخصوصاً في الساحة الإسلامية، وتضعُ علامات استفهام حول أدائها ومواقفها".
وتابع المسؤولون أن "هذا ما دفع مسؤولي الحركة إلى وقف الجهود التي كانوا يبذلونها مع عدد من القيادات الإسلامية في لبنان لعقد لقاءٍ موسّع يهدف لمواجهة الفتنة المذهبية وترتيب العلاقة بين كل القوى والحركات الإسلامية في ظل التباين حول التعاطي مع الموقف السوري".
وكان ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة قد عقد مؤخرًا سلسلة لقاءات مع قياديين من "حزب الله" و"الجماعة الإسلامية" والتيارات السلفية، تمَّ الاتفاق بنتيجتها على عقد لقاء موسّع يجمع كل هذه القوى الإسلامية، وإصدار بيان مشترك حول التطورات في لبنان والدول العربية.
وكان يُفترَض متابعة الترتيبات العملية لعقد اللقاء، لكن تصريحات "حسن نصر" الأخيرة أحرجَت مسؤولي الحركة، ودفعتهُم للتريّث في متابعة الجهود.
وأشارت تقارير إعلامية لبنانية إلى أنه تجري حالياً اتصالات بين مسؤولي "حماس" و"حزب الله" لمناقشة الأوضاع ولبحث كيفية مواجهة هذه الأجواء.
ويقيم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن خرج هو وقادة حركة حماس من سوريا، عقب احتدام موجة القتال بين قوات النظام والجيش السوري الحر، وأعلنت الحركة مع بداية تلك الأحداث أنها لا تتدخل في الشأن الداخلي لسورية ولا لأي بلد عربي آخر.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا