Tweet

قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بحبس ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبان حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، 6 أشهر؛ لإدانته بالتستر على هشام قنديل، رئيس وزراء مصر الأسبق الذي كان مطلوبًا على ذمة قضية جنائية.
وأفاد مصدر قضائي بأن "محكمة جنح الهرم (غرب القاهرة)، قضت اليوم، بحبس ياسر علي، المتحدث الأسبق باسم رئاسة الجمهورية، 6 أشهر، في اتهامه بالتستر على هشام قنديل، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان، ومساعدة قادتها"، وفقًا للأناضول.
من جانبه، قال مصدر قانوني بجماعة الإخوان - مفضلًا عدم الكشف عن هويته -: إن "ياسر علي قضى في السجن أكثر من 6 أشهر، وينتظر إخلاء سبيله؛ لأنه ليس محبوسًا على ذمة قضايا أخرى".
وأضاف أنه تم ترحيل المتحدث الأسبق باسم الرئاسة لسجن طره (غرب القاهرة)، ومن المقرر أن يتم ترحيله غدًا لقسم شرطة الهرم لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله.
يذكر أن القوات الأمنية بمصر ألقت القبض على ياسر على في ديسمبر/ كانون أول الماضي بتهمة التستر على "هشام قنديل" الذي صدر ضده حكم قضائي بالحبس لامتناعه عن تنفيذ حكم قضائي إبان توليه المسؤولية، قبل أن تتقدم هيئة الدفاع عن رئيس الوزراء الأسبق بطعن على الحكم الصادر ضده، ليقبل ويلغى على إثره الحكم الصادر ضده في يوليو/ تموز من العام الجاري.