Tweet

شهد البقاع الشمالي ليل أمس تطوراً بارزاً، تمثل في خطف مسلحين لـ 3 إلى 5 سوريين لمبادلتهم باللبنانيين الـ11 المخطوفين منذ أيار الماضي على الحدود السورية – التركية.

وعلى الرغم من شحة المعلومات وتضاربها بهذا الشأن، إلا أن ما رشح من تقارير أولية أفادت أن عملية الخطف تولتها مجموعة مسلحة، استهدفت باصا سوريا كان في طريقه من مدينة حماه السورية الى لبنان، وحصلت بين العين واللبوة، وقد أنزل3 أو 5 من ركاب الباص قيل إنهم من المعارضة السورية بقصد مبادلتهم بالمخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا.

في المقابل نسبت وكالة "يونايتدبرس انترناشونال" الى مصدر أمني أن مجموعة مسلحة خطفت 3 سوريين يعتقد أنهم من المعارضة، فيما كانت حافلة تنقلهم وآخرين في طريقها الى سوريا، وأن عملية الخطف حصلت في البزالية. وسأل المسلحون ركاب الحافلة من منهم من مدينة حماه وعندما أجاب الثلاثة أنهم من حماه أنزلوهم وانطلقوا بهم الى جهة مجهولة. ووزعت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها "سرية المختار الثقفي" بيانا على مواقع إلكترونية طالبت فيه بإطلاق اللبنانيين الـ11 في مقابل الإفراج عن السوريين.

وأوضحت مصادر مواكبة ليلاً، وفقاً لما أشارت صحيفة النهار اللبنانية، أنه تبين أن المسلحين خطفوا 5 سوريين، ثم تبين لهم أن 3 منهم لا علاقة لهم بالمعارضة فأطلقوهم واحتفظوا بالاثنين الآخرين.

وليلا نسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" المصرية إلى مصدر مسؤول في "حزب الله" أن لا معلومات مؤكدة لدى الحزب عن عملية الخطف، وأنه سيصدر بيانا في حال توافر هذه المعلومات لديه.