|
قالت إنجريل شموكيل طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية، إن نبات الصبار “الألوفيرا” يزخر بأكثر من 200 نوع من المواد الفعالة، والتي تتنوع بين الفيتامينات والمعادن والزيوت الطيّارة وحمض “الساليسيليك” المُسكّن للألم.
وأضافت الطبيبة الألمانية أن نبات الصبار يحظى بأهمية كبيرة في مجال العناية بالبشرة بصفة خاصة، كونه يعتبر سلاحاً فعالاً لمحاربة حروق الشمس، كما أنه يعد بمثابة درع الحماية لخلايا البشرة بفضل احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات “أ، ج، هـ”، طبقاً لما نشرته وكالة الأنباء “الألمانية”.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة كيم بايزل عالمة الأحياء بالمركز الألماني لأبحاث الألوفيرا، إلى أن نبات الصبار يمتاز أيضاً باحتوائه على نسبة عالية من فيتامينات المجموعة “ب”، التي تعمل على تحفيز عملية الأيض الخاصة بالبشرة.
وأضافت بايزل أن المواد الفعالة المستخدمة في العناية بالبشرة يتم استخلاصها من داخل الورقة، لافتة إلى أن هذه الخُلاصات تدخل في إنتاج مستحضرات ما بعد التعرض للشمس لتهدئة البشرة المتهيجة، وفي مستحضرات جل التنظيف لمقاومة البكتيريا، وفي الماسكارا لتقوية الرموش، وفي الشامبو ولوشن الاستحمام لترطيب البشرة.
وأكدت عالمة الأحياء أن نبات الصبار لا يتم استعماله ظاهرياً فقط، وإنما يُستعمل داخلياً أيضاً، كشراب يعمل على تقوية جهاز المناعة من ناحية وعلاج الصداع الخفيف بفضل حمض “الساليسيليك” من ناحية أخرى.
|
|
|