Tweet

أكدت وكالات أنباء أن القاهرة قررت منح الفلسطينيين تسهيلات للانتقال والسفر عبر أراضيها، تتضمن تخفيف الإجراءات الأمنية وإلغاء شرط الحصول على تأشيرات لمن هم فوق سن الخامسة والأربعين.
وأوضح مسئولون مصريون وفلسطينيون أن السلطات المصرية اتخذت عدة إجراءات لتخفيف القيود على دخول الفلسطينيين إلى مصر وخصوصًا أهالي قطاع غزة عبر مطار القاهرة ومعبر رفح.
وأكد مسئولون بالمطار أنه تم إلغاء شرط حصول الفلسطينيين المسافرين فوق سن الخامسة والأربعين على تأشيرة، وسيتم تخفيف الإجراءات الأمنية المطولة التي كان يخضع لها الفلسطينيون.
وقال المسئولون: "إن القواعد الجديدة سيتم تطبيقها أيضًا للمسافرين عبر معبر رفح البري مع مصر، وإنها سوف تنطبق على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس".
وكشف مسئول على معبر رفح من الجانب المصري لوكالة الأناضول للأنباء أن إدارة المعبر تلقت أمرًا إداريًّا الاثنين بتنقية كشوف الفلسطينيين الممنوعين من السفر والتي تضم نحو 7 آلاف شخص، بمعرفة جهاز الأمن الوطني المصري بما يؤدي لتقليص عددهم وتسهيل دخولهم، وأن يسمح بدخول العناصر الممنوعة في الحالات الإنسانية والعلاج فقط.
وأوضح المسئولون أن هذه الإجراءات لا تعني دخول الأراضي المصرية بدون تأشيرات أو تصاريح مسبقة وإنها ليست سوى تسهيلات في الإجراءات لتخفيف معاناة الفلسطينيين المسافرين عبر الأراضي المصرية.
وأوضح مسئول بالمطار أن التسهيلات الجديدة في مطار القاهرة لم تطبق بعد في معبر رفح؛ لأن إدارته والتحكم في دخول وخروج الفلسطينيين منه يخضع لإشراف أجهزة أمنية سيادية، وأن اجتماعًا تنسيقيًّا يعقد حاليًا لمعرفة آلية تنفيذ القرار، وأنه سيتم فتح مكتب في مجمع التحرير القريب من ميدان التحرير بوسط القاهرة لتلقي شكاوى الفلسطينيين وطلبات الدخول إلى مصر.
يأتي هذا فيما نقلت مواقع مصرية عن مصدر أمني بجوازات مطار القاهرة نفيه أي تغيير في إجراءات دخول الفلسطينيين بالمنافذ والمطارات، مؤكدًا أنه لم تتغير ومازال يتم تطبيقها منذ عام 2004 حتى الآن، وهذه الإجراءات هي خروج مأموريات ترحيل من وإلى معبر رفح البري، وسط حراسة للفلسطينيين من سن 18 عامًا إلى 40 عامًا، وأن السفارة الفلسطينية مسئولة عن تسلم الفلسطينيين من المطار لنقلهم إلى معبر رفح البرى.