Tweet

قرَّر رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم إغلاقًا فوريًّا للسفارة الماليزية في دمشق، وإعادة كل مواطني ماليزيا؛ نظرًا لتدهور الأوضاع الأمنية مؤخرًا بسوريا.
وذكرت وكالة أنباء "برناما" الماليزية أن عملية الإجلاء تتضمن 138 شخصًا بمن فيهم الطلاب الذين يتابعون دراساتهم بدمشق، وطاقم السفارة بمن فيهم سفير ماليزيا لدى سوريا.
وبحسب الوكالة، قال نجيب: "تلقيت اتصالاً من وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان يطلب السماح بإجلاء كل موظفي السفارة وطلابنا، بسبب خطورة الأوضاع بدمشق".
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن اعتقاده بضرورة إغلاق السفارة فورًا، جراء تداعيات التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا.
وكان أمان قد صرح بأن ترتيبات إعادة كل الماليزيين من سوريا تم اتخاذها بتنسيق بين وزارته ومجلس الأمن الوطني والسفارة الماليزية بدمشق.
جدير بالذكر أن النمسا أخلت جميعَ الدبلوماسيين من سفارتها بدمشق في أعقاب التفجير الذي هزَّ العاصمة السورية يوم الأربعاء الماضي، وأودى بحياة عدد من كبار القادة الأمنيين في نظام بشار الأسد.
وأخبر المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية نيكلاوس ليوتروتي وكالة الصحافة النمساوية أن جميع الدبلوماسيين في السفارة النمساوية بدمشق تم إجلاؤهم إلى بيروت لدواعٍ أمنية في أعقاب التفجير الذي وقع في مبنى الأمن القومي السوري بالعاصمة السورية الأربعاء الماضي.
وقال المتحدث: إن السفيرة النمساوية ماريا كونز لن تعود إلى دمشق إلا بعد هدوء الأوضاع الأمنية في البلاد.