Tweet

وقع انفجار جديد في خط الغاز المصري المؤدي للكيان الصهيوني، والذي يثير اعتراضًا شعبيًّا وسياسيًّا واسعًا في الشارع المصري.
وقال مسؤول وشهود عيان: إن تفجيرًا جديدًا وقع يوم الأحد في خط الغاز الطبيعي المؤدي من مصر لـ"إسرائيل"، وهو الحادث الخامس عشر الذي يستهدف الخط منذ فبراير العام الماضي.
وقال الشهود: إن ألسنة اللهب ارتفعت لنحو 20 مترًا في منطقة الخروبة شرقي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء حيث وقع التفجير الجديد.
وقال مسؤول في شركة الغازات البترولية والطبيعية (جاسكو) التي تدير الخط: إن اللهب ناتج عن بقايا غاز في إشارة إلى أن ضخ الغاز لـ"إسرائيل" متوقف منذ التفجير السابق, وفقًا لرويترز.
وأضاف: "لم نكن في حاجة لغلق محابس في محطات الضخ لأن الخط لا يعمل".
وقال شاهد: "إن القائمين بالتفجير وضعوا عبوة ناسفة أو أكثر تحت الخط المدفون في الرمال ثم فجَّروها".
وفي الشهر الماضي، عوقب وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق سامح فهمي وحسين سالم رجل الأعمال المصري الذي كان مقربًا من الرئيس السابق حسني مبارك بالسجن 15 عامًا لكل منهما بتهم تتصل باتفاق الغاز مع "إسرائيل"، الذي قالت النيابة العامة: إنه كان سببًا في إهدار ملايين الدولارات على مصر.
واتهم خبير جيولوجي مصري في وقت سابق المجلس العسكري وحكومة الجنزوري بالتفريط في الثروات المصرية، والسماح للكيان الصهيوني بالاستيلاء على بئري غاز طبيعي داخل المياه المصرية، يقدر احتياطيهما بـ100 مليار دولار.
وأعلن العالم الجيولوجي الدكتور خالد عبد القادر عودة أنه سيقدم بلاغًا للنائب العام يتهم فيه الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير البترول بالتفريط في حقول الغاز المصرية، والسكوت عن استيلاء الكيان الصهيوني على بئري غاز داخل المياه المصرية.
وأوضح أن بئر ليفياتان يقع داخل المياه الإقليمية لمصر، حيث يقع على بعد 19 كيلو متر شمال دمياط، ويقع على بعد 235 كيلو من حيفا وسواحل الكيان الصهيوني، ويقدر احتياطيه من الغاز بـ80 مليار دولار، بينما يقع بئر شمشون على داخل الحدود الاقتصادية المصرية، حيث يبعد 114 كيلو شمال دمياط، وعلى بعد 237 من السواحل الصهيونية.
وأكد عودة أن الكيان الصهيوني بدأ الحفر في أبريل 2012 في ظل صمت من القوات المسلحة والمسؤولين عن البترول، ورئيس مجلس الوزراء.