إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-09-08 12:49
أوباما يعلن الأربعاء خطتة لمحاربة


أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيقدم الأربعاء "خطته للتحرك" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي قد يصبح في نهاية المطاف خطراً على الولايات المتحدة، مكرراً تأكيده أنه لن يرسل قوات أميركية إلى الأرض.

وقال أوباما، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز"، بُثّت اليوم (الأحد)، وكانت أُجريت أمس (السبت)، في البيت الأبيض، بعيد عودته من قمة الحلف الأطلسي في ويلز: "إن المرحلة المقبلة الآن هي في الانتقال إلى نوع من الهجوم (...) سألتقي زعماء الكونغرس الثلاثاء، وألقي الأربعاء خطاباً أشرح فيه ما ستكون عليه خطتنا للتحرك".

وسيدلي أوباما بكلمة يوم الأربعاء "ليصف ما هي خطتنا" وسيجتمع مع زعماء الكونغرس يوم الثلاثاء سعياً لنيل دعمهم لاستراتيجيته للتصدي لتنظيم الدولة.

ووجد الرئيس الذي دعا خلال حملته الإنتخابية الى خروج القوات الأميركية من العراق صعوبة في تحديد الطريقة التي يريد التعامل بها مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وقال للصحفيين الشهر الماضي "ليست لدينا إستراتيجية بعد" للتعامل مع الجماعة.

وقال أوباما "أود أن يفهم الجميع أننا لم نرَ أي معلومات مخابرات فورية عن تهديدات للوطن" من تنظيم "الدولة الإسلامية".

لكنه قال إن الجماعة اجتذبت مقاتلين أجانب من الدول الغربية يمكنهم أن يسافروا إلى الولايات المتحدة "دون عوائق". وأضاف أنه "بمرور الوقت يمكن أن يكون ذلك تهديداً للوطن."

وفي مقابلة في وقت سابق هذا العام وضع أوباما الجماعة ضمن فئة من الحركات المسلحة الاجنبية التي كانت تمثل تهديداً محدوداً لكنه قال لشبكة "أن بي سي" إن التنظيم نما.

واستبعد أوباما إرسال قوات برية أميركية للقتال في العراق أو سوريا وقال "هذا لا يعادل حرب العراق" في إشارة إلى التحالف الذي أمضى وقتاً لتشكيله الأسبوع الماضي أثناء اجتماع لحلف الأطلسي في ويلز.

وأوضح أن هذا سيكون "شبيها بذلك النوع من حملات مكافحة الإرهاب التي نشارك فيها بإستمرار على مدى السنوات الخمس أو الست أو السبع الماضية". وتابع "سنكون جزءاً من تحالف دولي ينفذ ضربات جوية دعماً للعمل على الأرض الذي تقوم به القوات العراقية والقوات الكردية."
ووافقت تسع دول أخرى على أن تكون أعضاء "أساسيين" في الائتلاف. ويشارك وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل في مهمة بالمنطقة لاستكمال الخطة. وقال أوباما "سنقلص قدراتهم بصورة منتظمة. سنقلص الأراضي التي يسيطرون عليها. وسنهزمهم في نهاية الأمر".

ولم يقل أوباما في المقابلة ما إن كان سيوافق على ضربات جوية في سوريا. وأضاف "الإستراتيجية لسوريا والعراق على السواء هي أن نطارد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، وأصولهم أينما كانت", وأكد أن الولايات المتحدة ستحتاج من الدول السنية في المنطقة ومنها السعودية والأردن والإمارات وتركيا أن "تكثف جهودها" وتقدم المساعدة.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا