إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-20 02:43
إسلاميو مالي: سنرد بقوة على أي تدخل عسكري خارجي


بعد تلويح الغرب بالتدخل العسكري في شمال مالي, هدد عمر ولد رحمة، أحد أبرز قادة الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي بالقيام بأعمال انتقامية ضد الدول، التي تفكر في التدخل في هذه المنطقة .
وكشف ولد رحمة لوكالة الأنباء الفرنسية أن الجماعة لديها مئات الفدائيين المستعدين لتنفيذ عمليات هناك، وينتظرون فقط الأوامر بذلك، مشيداً في الوقت ذاته بموقف الجزائر، وقال إنها تتحفظ على أي تدخل عسكري في مالي، معتبرا هذا موقفا حكيما.
ومن ناحية أخرى قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، إن مالي طلبت من المحكمة التحقيق في فظائع ارتكبت في البلاد منذ يناير الماضي، وأضافت المدعية العامة فاتو بنسودا في بيان أن مالي أرسلت خطابا إلى المحكمة يطلب إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان ينبغي توجيه الاتهام لشخص أو أكثر بشأن الجرائم التي ارتكبت.
وسقطت عدة مدن استراتيجية في أيدى الإسلاميين عقب السيطرة على شمال مالي، مثل مدينة تمبكتو المتخمة بالعديد من المواقع الأثرية، حيث لم تسلم تلك المواقع من عمليات الهدم منذ قرابة الأسبوع، رغم المناشدات الدولية بضرورة التوقف عن هدم المباني التراثية.
وهددت فرنسا بالتدخل العسكري في مالي بعد سيطرة الاسلاميين على شمالها بالكامل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن تدخل القوى الخارجية في مالي عسكريا "محتمل" لإنهاء الاضطرابات في البلاد حيث يسيطر مسلحون إسلاميون على أجزاء كبيرة, وفقا لرويترز.
وقال فابيوس "في لحظة أو أخرى من المحتمل أن يتم استخدام القوة" مضيفا ان التدخل سيكون بقيادة افريقية ولكن بدعم من قوى دولية.
وتمكن مقاتلو حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا من طرد مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد من آخر معاقلهم في شمال مالي، لتبسط بذلك الحركات الإسلامية سيطرتها على تلك المنطقة.
وقال نائب محلي إن مقاتلي "التوحيد والجهاد" طردت مقاتلي الحركة الأزوادية من بلدة أنسوغو التي تبعد مائة كيلومتر تقريبا شمالي مدينة غاو.
وأضاف أن وجهاء محليين تحدثوا إلى قادة المسلحين, وتلقوا منهم تأكيدات بعدم إلحاق الأذى بالسكان.
من جانبه، أكد طبيب عبر حدود النيجر المجاورة إلى غاو أن المقاتلين الأزواديين اختفوا تمامًا, وأن مقاتلي التوحيد والجهاد قاموا بتحصين مواقعهم في مؤسسات حكومية بأنسوغو.
وأشار مصدر أمني من المنطقة إلى أن مقاتلي حركة تحرير أزواد ربما لجأوا إلى بلدة تاسيغا النائية في شمال مالي.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا