|
أثناء فترة المراهقة تعانى الكثير من الأمهات من التعامل مع أبنائهن, وكيفية السيطرة عليهم. ولذلك تقدم سهام حسن الأخصائية النفسية, بعض النصائح والطرق لتهذيب سلوك ابنك أثناء فترة المراهقة: 1- تعرفى على اهتمامات ابنك وما يحبه وما يكرهه، وقومى بمنعه عن السلوك السيئ حتى يتغير، فمثلا إذا كان يستخدم بعض الكلمات السيئة بلهجة غير لائقة فسيكون العقاب هو: «لن تأخذ الموبايل حتى تتوقف عن التحدث بهذه الطريقة السيئة».. وقتها ستعطى ابنك الحافز لكى يطيعك ويلتزم. 2- يمكنك أخذ ما يهتم به ابنك لمدة عام كامل، وتوقعى أنه سيظل راغبًا به، كونى واقعية وخذى المسألة تدريجيا، فإذا أساء ابنك التصرف قولى له محروم مثلا من الكمبيوتر فترة المساء حتى تغير من سلوكك، وكلما كبروا كلما طال وقت العملية فمثلًا المراهق ذو الـ13 عاما قد يستغنى عن الموبايل لمدة يومين لا أكثر، لكن على عكس ذى الـ16 عامًا، الذى قد يستمر لمدة أسبوع دون مشكلة فهنا الأمر يتعلق معه بالإهانة وبالتالى يكون أكثر عندا. 3- اعلمى جيداً أنك تهذبين سلوك ابنك، فليس بالضرورة أن يختفى هذا السلوك من أول عقاب، فعلى سبيل المثال، إذا حرمتيه من ألعابه فى المساء، ثم بعد يومين أعاد تكرار نفس السلوك السيئ، فلابد أن تكررى العقاب حتى يتعلم السلوك الجيد. 4- إذا لم يبد ابنك أى اهتمام لعقابك، فقد لا يكون ما منع عنه ضمن دائرة اهتمامه، أو قد تكون حركة ذكية من ابنك ألا يظهر نقاط ضعفه تجاه أشياء معينة، فأحيانا يقوم المراهقون بأشياء فقط لإزعاجنا، ولفت انتباهنا لهم، فقط أصرّى على عقابك حتى يغير من سلوكه. 5- استمعى لكل كلمة يلفظ بها ابنك، فكلامه يظهر ما يخفيه من صراعات بداخله ثم تكلمى معه عما يضايقه، وساعديه حتى يعرف أنه يمكنه أن يلجأ إليكِ فى أى وقت وأنك ستساعديه. 6- أحيانًا يكون الصبر هو أفضل الطرق لحل المشكلة، فإذا كان السلوك السيئ أو التصرف صغيرا ولا يزعجك فتجاهليه، وإذا زادت السلوكيات السيئة استمعى له، وقررى العقاب إن تتطلب الأمر. 7- إذا كان يزعجك صراخ ابنك، لا تصرخى أنتى أيضا، واعطيه مساحة من الحرية يتحرك فيها، فلا تكونى له بالمرصاد كلما أخطأ، وإذا التزم بالقواعد شجعيه بإظهار أن ذلك هو السلوك المتوقع منه وكافئيه أيضًا.
|
|
|