إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2014-08-10 05:46
أزمة جديدة للعائدين من ليبيا.. شركات الصرافة ترفض تغيير الأموال الليبية


رفضت شركات الصرافة في محافظة سوهاج، جنوب مصر، تغيير الأموال الليبية إلى أوراق مالية مصرية، ما زاد من معاناة المصريين العائدين من ليبيا.
وأكد العائدون من ليبيا من أهالي محافظة سوهاج، رفض شركات الصرافة تغيير الأموال الليبية إلى أوراق مالية مصرية، بحجة توقع هبوط قيمة الدينار الليبي وانهياره في أي وقت. حسبما أفادت الشروق.
وتعد سوهاج من أكثر المحافظات تضررا مما حدث في ليبيا، فكثير من أبنائها سافر إلى هناك لعدم وجود فرصة عمل في محافظته.
يقول أحمد على حمودة أحد العائدين من ليبيا، إنه يعيش مأساة تواجهه منذ رجوعه من ليبيا، مضيفا: «سافرت إلى ليبيا لأقوم بجمع الأموال من أجل زواجي وإكمال المهر والجهاز ولزوم الزفاف، وكنت أرسل لوالدي الأموال كي يقوم بتحويشها لي، وبعد رجوعي بعد رحلة من الجحيم، أخذت من والدي 9 آلاف دينار وذهبت بها إلى مكتب صرافة لتحويلها إلى أوراق مالية مصرية، ولكنني فوجئت بأن جميع مكاتب الصرافة ترفض تغيير الأموال الليبية».
وتابع: «مسئولو مكاتب الصرافة وضحوا لى بأنه منذ فترة يرفضون شراء أو تبديل الدينارات الليبية بسبب عدم الاستقرار المتواجد بليبيا وما يجرى بها من أحداث دامية، لأنهم يتوقعون هبوط الدينار الليبي ليقل عن الجنيه المصري، كما أكدوا لي بأن كثيرا من العائدين من ليبيا يحضرون إلى مكاتب الصرافة لتحويل أموالهم الليبية إلى مصرية بأي سعر، وهو ما لا يتم».
ويقول على عويس حلمى، من مركز "المنشأة": «أسرتى مكونة من 3 أبناء كانوا فى ليبيا ويعملون فى مهنة المعمار، ونحن ليس لنا دخل ولا مصدر آخر نعيش منه إلا ما يرسلونه لنا بين الحين والآخر، والآن رجعوا فى الأحداث الأخيرة وضاع منهم كل شيء، وكانوا يجمعون الأموال، ولكن تم سلبها فى الطريق من قبل الميليشيات».
ويوضح جابر أبو ضيف: «الأوضاع بليبيا لا تسر عدوا ولا حبيبا، وكل أموالى تم سرقتها من العصابات الليبية التى تستولى على أى أموال تخص العاملين المصريين، والآن بعد أن ضاعت تحويشة عمرنا لا ندرى ماذا نفعل بعدما خرجنا من ليبيا بخفى حنين، وكيف سنصرف على أنفسنا وأسرتنا التى تعتمد اعتمادا كليا على عملنا بليبيا».
ويقول السيد نصار، عامل معمار عائد من ليبيا: «كنت أمتلك أنا وإخوتى عدة وخشبا بأكثر من 80 ألف جنيه وخلاطات، وبعد أن حدثت الأزمة خرجت من ليبيا بدون ملابسى وتركنا كل شيء، فهل تستطيع الحكومة تعويضنا عن خسائرنا وهل فعلا لنا حقوق؟».
وبحزن شديد يكمل العربى أحمد، عامل بقرية الحمادية بالمنشأة: «الآن أصبح واقعنا أليما، فلا دخل ولا وظائف ولا مسئولا يسأل عنا منذ عودتنا، المواطن المصرى لا ثمن له لا داخل بلده ولا خارجها.. حسبنا الله ونعم الوكيل».
سعيد محسن، عامل زراعى، يؤكد أنه استأجر مع زملائه سيارة متهالكة تابعة لشركة نقل ليبية ووقفوا بمنفذ مساعد الليبى حوالى يومين أمام الكتائب المسلحة إلى أن أفرجوا عنهم وتركوا السيارة قرب المنفذ وأخذوا متعلقاتهم وساروا على الأقدام لمسافة 2 كيلو تقريبا إلى أن وصلوا للمنفذ المصرى.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا