Tweet

اتهم حزب النور السلفي، جبهة الإنقاذ المعارضة، بعدم الجدية في الحوار التي دعت الحزب إليها، خاصة بعد موقفها من أحداث العنف أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.

وأوضح الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا للحزب أنه كان من المقرر إجراء جلسة ودية بين أربعة أحزاب دعت لها جبهة الإنقاذ، لكن الجبهة أثبتت عدم جديتها في إكمال الحوار، ما دعا حزب النور إلى الاعتذار عن هذه الجلسة خاصة بعد مشاركة عدد من رموز الجبهة في تلك الأعمال العنيفة التي جرت أمام مكتب الإرشاد.

وقال إن قرار حزب النور بعدم المشاركة في حوار المائدة المستديرة التي دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطني جاء تنديدا بما جرى من أحداث أمام مكتب الإرشاد الجمعة الماضية، وليس تجميدا للتشاور والاتصال مع الجبهة، وهو مجرد لفت نظر حيال موقفهم من الأحداث، وعدم إدانتها للعنف، مبديا رفضه لفكرة العزل السياسي للداعين للعنف والداعمين له من أي الأطراف.

وأكد عبد العليم أن اعتذار الحزب عن حضور هذه الجلسة ليس معناه إلغاء المبادرة، وأن الكرة الآن في ملعب الجبهة ومؤسسة الرئاسة، مشددا على ضرورة وجود قرارات فورية من الرئيس مرسي وإجراءات للم الشمل في نفس المسار، إضافة إلى الإجراءات القانونية.

وشدد على عدم وجود سبيل ولا بديل عن الحوار تزامنا مع مسارات أخرى، تتمثل في معاقبة ومحاسبة جميع من تورط في أفعال العنق أي ما كان سواء من الساسة والنخبة أو رجال الأعمال، ممن يثبت تورطهم، أو إعلاميين ذكرهم الرئيس في خطابه.