إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-07-09 02:56
اقتصاديون سعوديون: زيارة مرسى فاتحة خير للاستثمار بين البلدين


اعتبر اقتصاديون سعوديون أن زيارة الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى بعد غد، الأربعاء، إلى المملكة تشكل مرحلة جديدة من التعاون والعلاقات بين البلدين، مؤكدين أنها فاتحة خير لعهد جديد من العلاقات الاستثمارية والاقتصادية أيضا.

وشددوا فى تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، على أن العلاقات السعودية المصرية راسخة منذ القدم وستظل بإذن الله، مشيرين إلى أن الزيارة ستضع لبنة قوية لعلاقات ممتدة فى مختلف الجوانب، وفى مقدمتها الجوانب الاستثمارية والاقتصادية، لأنها تشكل مفتاح العلاقات السياسية المتينة.

وقال الاقتصادى فضل بن سعد البوعينين، إن الاستثمارات السعودية تعتبر أحد أهم الاستثمارات فى السوق المصرية، وهناك اهتمام كبير لدى المستثمرين السعوديين فى توسيع استثماراتهم وتحقيق مزيد من العلاقات التجارية والشراكات مع المستثمرين المصريين، إلا أن الاستثمار يقوم فى الأساس على الثقة، ومن هنا فدور الحكومة المصرية فى طمأنة المستثمرين السعوديين أمر غاية فى الأهمية.

واعتبر البوعينين أن التطمينات تكون على مستويين، الأول رسمى صادر من الحكومة المصرية، وهو ما تنقله وسائل الإعلام تباعا، والآخر واقعى يعتمد على التعامل الرسمى والشعبى مع الاستثمارات السعودية فى مصر وتوفير الحماية لها، خصوصا فى أوقات الأزمات، وهذه الثقة تؤدى إلى ضخ مزيد من السيولة الاستثمارية فى السوق المصرية، وتساعد على تنمية العلاقات التجارية فى قطاع الاستثمار الخاص بين رجال المال والأعمال فى الدولتين.

وأضاف "نحن متفائلون بزيارة الرئيس المصرى، ونعتقد أن هذه الزيارة ستكون فاتحة خير لعهد جديد من العلاقات الاستثمارية بين الدولتين، بما يزيد ويدعم التبادلات التجارية، وبما ينعكس على الدولتين والشعبين الشقيقين"، وتابع قائلا، أعتقد أن الاقتصاد يجب أن يكون مفتاح العلاقات السياسية المتينة، فالارتباط الاقتصادى بين دولتين يضمن العلاقة المتميزة والدائمة، وهى علاقة راسخة ومتينة كانت وما زالت وستظل كما هى عليه.

من جهته، أكد عبد الله دحلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى السعودى، أن المجلس يتطلع إلى أن يتضمن جدول أعمال زيارة الرئيس المصرى للمملكة العربية السعودية لقاء يجمعه بأعضاء المجلس والمستثمرين السعوديين فى مصر.

وقال، باسم مجلس الأعمال المصرى وكل المستثمرين السعوديين والخليجيين، نرحب كل الترحيب بأول رئيس مصرى منتخب فى أول زيارة خارجية له منذ انتخابه، وهو ما يؤكد عمق العلاقات السعودية فى مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدينية، وهى زيارة تؤكد لكل من حاول التشكيك فى حقيقة تلك الروابط استحالة تأثرها بأى مؤثر سلبى بين الشعبين الشقيقين اللذين يمثلان أهم ثقلين فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف، كان قرار الرئيس المصرى بأن تكون المملكة هى أول محطة خارجية قراراً حكيماً وموفقا، ونحن كرجال أعمال نتطلع إلى التحاور والنقاش مع الرئيس، وأن نطرح عليه الكثير من المشاكل والمعوقات التى واجهت المستثمرين السعوديين فى مصر خلال العام الماضى، والتى تم طرحها سابقا مع عدة جهات مصرية، ونحن واثقون تمام الثقة فى أن السعودية ستكون أكبر داعم لدولة مصر كى تتجاوز جميع مشاكلها، خصوصا أن خادم الحرمين الشريفين وولى عهده حريصان كل الحرص على استقرار شعب مصر ومد يد العون له.

من جهته، قال عضو اللجنة التجارية فى غرفة جدة الدكتور واصف كابلى، إنه أمر طبيعى أن تكون أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس المصرى إلى المملكة، مشيرا إلى أن السعودية ومصر هما أقوى دول المنطقة اقتصاديا وهما البعد الاستراتيجى العربى الأول وضرورة أن تكون بينهما وحدة فى الموقف والرأى هو أمر طبيعى تفرضه طبيعة العلاقة بين الشعبين والحاضر الذى تعيشه الأمتان العربية والإسلامية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا