Tweet

أسفرت المشاورات التي أجراها الرئس المصري الجديد محمد مرسي خلال الأيام الماضية عن أربعة أسماء سيكون على الرئيس اختيار واحد منها لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.
وكشف "مصدر رئاسي مطلع" عن هذه الأسماء، وهم: محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، وفاروق العقدة رئيس البنك المركزي، وحازم الببلاوي وزير المالية السابق، وزياد بهاء الدين النائب السابق.
وأخبر المصدر وكالة "الأناضول" للأنباء أن مرسي حرص خلال مشاوراته على اختيار شخصية تتسم بعدة صفات منها أن تحظى بتوافق وطني، وأن يكون لديها خبرة إدارية، وأن تمتلك خلفية بالعمل داخل أجهزة الدولة التي اتسمت بالبيروقراطية.
ولفت إلى أن مرسي لم يفكر في أي شخصية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين؛ التزامًا بوعده الذي قطعه قبل جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بعدم تشكيل حكومة من أغلبية إخوانية أو يرأسها أحد من الجماعة.
وكانت أنباء غير مؤكدة ترددت في اليومين الماضيين عن أن تقارير "سيادية" وصلت لمرسي تطلب استبعاد البرادعي من الأسماء المطروحة لأسباب لم يعلن عنها.
وفيما يخص توزيع الحقائب الوزارية قال ذات المصدر المطلع إنه مرشح لوزارة الصحة شخصية إخوانية، في المرتبة الأولى وستكون ما بين إبراهيم مصطفى، مدير مشروع العلاج بنقابة الأطباء، وحسن البرنس، عضو لجنة الصحة في مجلس الشعب المنحل.
كما تم الاستقرار على أن يتولى وزارة التعليم أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، وهو شخصية مستقلة لا ينتمي لأي تيار لكنه مقرب من جماعة الإخوان، أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فهناك محاولات لإقناع عالم الكيمياء العالمي أحمد زويل، على حمل حقيبتها، بحسب المصدر ذاته.
وشدد المصدر على أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على نسبة تمثيل الأحزاب في الوزارة الجديدة.