Tweet

كشفت صحيفة مصرية أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لا يزال اسمه مدرجًا على قوائم الممنوعين من السفر، وذلك منذ عهد المخلوع حسني مبارك، حيث كان يضيق الخناق على قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت صحيفة "المصريون" أن أعداد المدرجين على قوائم الترقب والتتبع والممنوعين من السفر بلغت حتى شهر مارس الماضي 21 ألف مصري، بحسب الأرقام الصادرة من مصلحة الجوازات والجنسية، وهي تضم عددًا من الرموز الشهيرة، وقيادات من جماعة "الإخوان المسلمين"، الذين تعرضوا إبان نظام حسني مبارك لقيود المنع من السفر والإدراج على قوائم الترقب.
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية منعت الدكتور محمد بديع مرشد "الإخوان المسلمين" من السفر إلى السعودية لأداء العمرة في عام 2008، وكان عضوًا بمكتب الإرشاد، كما منعت الوزارة أيضًا المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف من السفر لذات المكان، عندما كان مرشدًا عامًّا للجماعة، بوصفه قائدًا لـ "تنظيم محظور".
وكان الدكتور محمد مرسي واحدًا من بين هؤلاء الممنوعين من السفر، حيث كان أحد قيادات "الإخوان المسلمين" وعضوًا بمكتب الإرشاد.
لكن الغريب أن اسم الدكتور محمد مرسي لا يزال مدرجًا على قوائم الممنوعين من السفر حتى اللحظة، رغم انتخابه رئيسًا للجمهورية، وهي ربما تكون مفارقة لم تعرفها دولة أخرى غير مصر، التي يتم التعامل فيها مع رئيس دولة على هذا النحو.
جدير بالذكر أن قيادات "الإخوان" الممنوعين من السفر حصلوا على أحكام قضائية برفع اسمهم من القوائم إلا أن وزارة الداخلية كانت تقوم برفعها ثم إعادتها، حيث كان الوضع على قوائم الترقب والمنع من السفر إحدى وسائل النظام السابق لتضييق الخناق على تحركات الإسلاميين.