Tweet

‎أعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك آيرولت أن حكومته مصممة على منع مجموعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من إقامة معاقل لما أسماه "الإرهاب" الدولي في شمال مالي.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي أمام النواب: "تدمير أضرحة أولياء في تمبكتو يذكر بأننا نواجه أكثر القوات ظلامية"، وفق تعبيره.
وأضاف: "لدينا التصميم التام لمنع جماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من إقامة معاقل للإرهاب الدولي في شمال مالي تهدّد السلام والازدهار في كافة أرجاء المنطقة، كما تهدد أمننا بالذات".

ويرى مراقبون أن باريس تحاول استغلال تصريحات الناطق باسم جماعة "أنصار الدين" التي تسيطر على شمال مالي، من أن جماعته ستدمر كل الأضرحة المتواجدة في مدينة تمبكتو، بعد وضعها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وقال ساندا ولد بوماما المتحدث باسم جماعة أنصار الدين في اتصال هاتفي من باماكو لوكالة فرانس برس إن "أنصار الدين ستدمر اليوم كل الأضرحة في المدينة. كل الأضرحة دون استثناء"، وكان قد أشار في وقت سابق خلال تصريح لنفس الوكالة، بأن هذا الأمر يتعلق برد على قرار "يونيسكو" بشان لائحة التراث المعرض للخطر.

وقال ولد بوماما "الله واحد، كل هذا حرام، نحن مسلمون، اليونيسكو ماذا؟"، مضيفا أن جماعة أنصار الدين ترد "باسم الله".
وقد دمرت الحركة اليوم السبت ضريح ولي "سيدي محمود"، الذي أدرجته منظمة "يونيسكو" في لائحة التراث العالمي المعرض للخطر هذا الأسبوع.