Tweet

تعهد الرئيس المصري محمد مرسي بأن يبذل كل جهده لوقف "نزيف الدماء" في سوريا قريبًا، مؤكدًا أن الأمن القومي العربي جزء من الأمن القومي المصري، ومشددًا على حرص مصر على الدول العربية.
وقال الرئيس المصري محمد مرسي في أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية اليوم السبت: "نؤمن بحق الشعوب في الحصول على حرياتها، وندعم حق الشعبين الفلسطيني والسوري"، وأضاف: "يجب أن يتوقف نزيف الدم الذي يراق للشعب الشقيق في سوريا، نريد لهذا الدم أن يتوقف وسنبذل كل جهد من أجل ذلك في المستقبل القريب إن شاء الله".
وتابع يقول: إن "المصريين لا يصدِّرون الثورة، ولا نتدخل في شؤون الشعوب أو الدول ولا نسمح في نفس الوقت لأحد أن يتدخل في شؤوننا"، متعهدًا بالسعي لإتمام المصالحة الفلسطينية، ليكون صفًّا واحدًا لاستعادة أرضه، وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء.
وشدد الرئيس على التزام بلاده بجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، متعهدًا في الوقت نفسه بتفعيل السوق العربية المشتركة ومنظومة التعاون المشترك، مشيرًا إلى حرص كل الدول العربية على ذلك "لأن مصر إن نهضت نهض العرب جميعًا".
جدير بالذكر أنه لم يصدر عن المجلس العسكري المصري الذي حكم البلاد منذ عام ونصف أي موقف قوي تجاه الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا، والمجازر التي يرتكبها بشار الأسد.
وقد أكد خبراء ومحللون أن فوز محمد مرسي برئاسة مصر سيكون له أثر إيجابي كبير على الثورة السورية، أقلها أنه سيكون داعمًا نفسيًّا للثوار.