إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-30 02:17
إيران تستعرض عضلاتها في مضيق هرمز


استعرضت إيران عضلاتها في مضيق هرمز وزودت سفنها بصواريخ قصيرة المدى.
ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن علي فدوي قوله: "زودنا سفننا بالفعل بصواريخ مداها 220 كيلومترًا، ونأمل أن نزودها عما قريب بصواريخ يتجاوز مداها 300 كيلومتر".
وأضاف: "نستطيع أن نستهدف من شواطئنا كل المناطق بمنطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان"، حسب قوله.
وكان نظام طهران قد هدد بإغلاق المضيق الذي يخرج عبره 40 في المئة تقريبًا من حجم تجارة النفط العالمية عن طريق المياه، إذا أدت العقوبات الغربية - التي تهدف إلى كبح نشاطه النووي - إلى وقف صادرات إيران من النفط الخام.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات الإيرانية تشكل "استفزازًا" لدول المنطقة، وهي محاولة إيرانية لعرض "العضلات" قبل اجتماع حاسم آخر مع الدول الكبرى حول ملفها النووي.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت بأن المملكة العربية السعودية أعادت تأهيل خط النفط العراقي القديم لنقل الخام، وأجرت عمليات ضخ تجريبي بطول الخط خلال الأشهر الخمسة الماضية، لتأمين مسارات بديلة لتصدير النفط.
وقال خبير النفط السعودي الدكتور راشد أبانمي وفق صحيفة "الشرق" السعودية: "يمكن زيادة الطاقة الاستيعابية لخط النفط العراقي القديم إلى ضعف طاقته السابقة، وهي 1.65 مليون برميل يوميًّا".
وأضاف: "يمكن بإجراءات بسيطة وباستخدام مواد كيميائية معينة التسريع من حركة نقل النفط، وبالتالي زيادة الطاقة الاستيعابية لهذا الخط".
وكشفت مصادر في صناعة النفط أن السعودية أعادت فتح هذا الخط كبديل لشحن النفط عبر الخليج، إن حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، وذلك ابتداء من الأحد المقبل، حيث يبدأ سريان الحظر الأوروبي على النفط الإيراني.
وقد جرى مد الخط عبر المملكة العربية السعودية في ثمانينيات القرن الماضي، بعدما تعرضت شحنات النفط في منطقة الخليج لهجوم من طرفي الحرب الإيرانية ـ العراقية، ولم يستخدم الخط منذ احتلال العراق للكويت عام 1990، ثم صادرت السعودية خط الأنابيب سنة 2001 لتعويض ديون لها على بغداد، واستخدمته في نقل الغاز إلى محطات الطاقة الواقعة في غرب البلاد في السنوات الأخيرة.
وقال أبانمي: "لقد قدمنا عدة خيارات بديلة لمضيق هرمز من ضمنها تحوير خط العراق للسفانية والخفجي، وإعادة تأهيل خط التابلاين وخط الشرق - الغرب، والذي يصب في ينبع، بالإضافة إلى النقل البطيء باستخدام ناقلات النفط".
وأضاف: "جميع هذه الخيارات يمكن أن تستخدم كرديف للخزن الإستراتيجي في اليابان، إذا تأزم الوضع في الخليج العربي، وهو متوقع حدوثه بعد أيام معدودة عند بداية حظر النفط الإيراني أول يوليو، حيث ستكون إيران أمام معضلة اقتصادية عظيمة يجب الرد عليها من جانبها".
وأردف خبير النفط السعودي: "كلما وصلنا لليوم الموعود، زادت المخاوف من أن إيران سوف تتخذ موقفًا بإغلاق المضيق، لهذا كثر الحديث أخيرًا عن موضوع البدائل التي كنا ننذر بها منذ فترة طويلة".


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا