Tweet

كشفت مصادر طبية أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أصيب بحالة من الذهول والتعجب بعد علمه بفوز الدكتور محمد مرسي القيادي السابق بالإخوان برئاسة الجمهورية، وتسبب ذلك في ارتفاع ضغط الدم.
وقالت المصادر الطبية إن الرئيس المخلوع لم يشاهد المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا للانتخابات عصر اليوم، وأعلنت فيه فوز مرسي على منافسه أحمد شفيق، بسبب منع دخول أجهزة التلفاز لغرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري الذي يرقد فيه منذ نقله من مستشفى السجن الأسبوع الماضي بعد تدهور صحته.
وأشارت إلى أن مبارك سأل الأطباء عن المؤتمر الصحفي فأبلغوه بالنتيجة، فأصيب بارتفاع في ضغط الدم خاصة في ضربات القلب، وسيطرت عليه حالة من الذهول والتعجب، مبديًا استغرابه من فوز مرسي، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وكان الرئيس المخلوع يرى أن أحمد شفيق هو أنسب المرشحين لخلافته، وكان شفيق يحصل على دعم غير محدود من رموز نظام مبارك والحزب الوطني المنحل، وصرفوا مبالغ مالية ضخمة، على الدعاية الانتخابية، لأحمد شفيق، من بينهم زوجة أحمد عز التي وضعت عدة مقرات تابعة لها، تحت تصرف حملة شفيق.
وكان الرئيس الجديد محمد مرسي قد تعهد في وقت سابق بإعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وولديه ومسئوليه الأمنيين، بعد أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة في 2 يونيو حكمًا بالسجن المؤبد بحق مبارك ووزير داخليته، وبرأت معاونيه ونجلي مبارك وهو ما يثير مخاوف لديهم.