Tweet

اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي, بعد فوزه بمقعد الرئاسة عقب أول انتخابات تشهدها البلاد بعد ثورة يناير.
وقال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هنأ الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي هاتفيًّا يوم الأحد، كما اتصل أيضًا بمنافس مرسي الخاسر في الانتخابات أحمد شفيق لتشجيعه على أن يظل نشطًا في الحياة السياسية المصرية, وفقًا لرويترز.
وتم الاتصالان بعد ساعات من إعلان فوز مرسي كأول رئيس منتخب بشكل حر لمصر، ما أثار فرحة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وكان شفيق وهو قائد سابق لسلاح الجو المصري آخر رئيس وزراء للرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال البيت الأبيض في بيان بشأن مكالمة أوباما مع مرسي: إن "الرئيس أكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعم تحول مصر إلى الديمقراطية والوقوف إلى جانب الشعب المصري مع استكمال أهداف ثورته".
وأضاف في بيان منفصل عن مكالمة شفيق أن "الرئيس شدد على حرصه على العمل مع الرئيس المصري الجديد ومع كل الجماعات السياسية المصرية لتعزيز المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر"، قائلاً: إن أوباما حث شفيق على المساعدة في توحيد الشعب المصري.
ووصف البيت الأبيض في وقت سابق يوم الأحد فوز مرسي بأنه "علامة فارقة" في تحول مصر إلى الديمقراطية.
من جهة أخرى, أعلن الدكتور ياسر علي - مدير حملة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي - أن الرئيس سيقوم اعتبارًا من اليوم بالبدء في تشكيل فريقه الرئاسي.
وأوضح علي أن شباب جماعة الإخوان المسلمين وبقية المتظاهرين الآخرين سوف يستمرون في الاعتصام بميدان التحرير حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والضبطية القضائية.
وقال ياسر علي: "الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي يرغب في أن يؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان المنتخب أيضًا".
هذا وعقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات اسم رئيس مصر، وفوز المرشح محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية بدأت السفارات المصرية في الخارج استعداداتها الخاصة لاستقبال الحدث التاريخي، وتلقي التهاني والبرقيات من رؤساء الدول ووزارات خارجيتها التي يمثلون مصر فيها.
وأكد عدد من سفراء مصر بالخارج أنهم في انتظار تعليمات جديدة من وزارة الخارجية تحدد كيفية التعامل خلال المرحلة المقبلة تحت رئاسة مرسي.
وقال سامح شكري - سفير مصر في واشنطن -: إن يوم إعلان نتيجة الرئاسة عرس ديمقراطي لم تعشه مصر منذ ثلاثين عامًا، مهنئًا الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر، متمنيًا له التوفيق في تلك المرحلة التي تعيشها مصر.
وقال ناصر كامل سفير مصر في فرنسا: إنهم في انتظار تعليمات الخارجية المصرية.