Tweet

بالتزامن مع حرب الصواريخ والقنابل، اشتعلت معركة إلكترونية أخرى، بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، وذلك في محاولة لكسب الرأي العام، حيث إن كلا الطرفين يستخدم الإنترنت لإيصال الرسائل للعالم الخارجي، عن حرب غزة.
وفي اللحظة التي بدأت فيها قوات الاحتلال "الإسرائيلية" بضرب أهداف في غزة، نشر جيش الاحتلال عبر حسابه على تويتر يقول: "لقد بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي حملة واسعة النطاق على مواقع الإرهاب وأبرز نشطاء حماس والجهاد، في قطاع غزة".
وبعد لحظات نشر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أيضًا، فيديو يظهر لحظة اغتيال، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، بينما جاء رد حماس سريعًا بتغريدة تؤكد وفاة قائدها.
وكتبت حماس عبر تويتر: "تنعى كتائب القسام قائدها، أحمد الجعبري، الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية بدون طيار".
وبحسب "سي إن إن" فإن المراقبون يرون أن حرب الكلمات ستزداد ضراوة، فبموازاة كل ضربة عسكرية هناك تغريدات أو مقاطع فيديو، إضافة لوصلات أخرى ورسومات توضيحية.
من جهة أخرى خرجت مسيرات كبيرة من جامع الأزهر في اتجاه ميدان التحرير في القاهرة، ضمت عشرات آلالاف من المتظاهرين الذين رفع بعضهم أعلام فلطسين والمصاحف ورددوا شعارات معادية لاسرائيل ومناصرة لقادة مصر و"حماس".
وشارك في التظاهرة محمد البلتاجي القيادي في "جماعة الإخوان المسلمين" التي ينبثق منها الرئيس المصري محمد مرسي، وحمله المتظاهرون على أكتافهم حتى ميدان التحري، وفي التحرير هتف المتظاهرون "الشعب يريد تحرير فلسطين" و"غزة غزة أرض العزة".
وسبق التظاهرة خطبة للداعية الإسلامي القطري من أصول مصرية يوسف القرضاوي في الأزهر، دعا فيها "المسلمين للوحدة" وأكد أن "اسرائيل هي التي اعتدت على غزة دون وجه حق"، وقال القرضاوي "الأمة المسلمة هي أقوى أمة لانها تملك كل مصادر القوة"، ومعتبراً أن "اسرائيل المغرورة المتعجرفة لن تستطيع أن تذل الأمة الإسلامية رغم كل ما تملك من أسلحة".