Tweet

تظاهر آلاف الأردنيين في مختلف المدن الأردنية عقب صلاة الجمعة، احتجاجا على قرار رفع أسعار الوقود والمطالبة بالإصلاح السياسي، وأطلق المتظاهرون على تظاهرات اليوم اسم "جمعة الغضب".
وتركزت التظاهرات التي دعت إليها قوى المعارضة وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، حول المسجد الحسيني وسط العاصمة، فيما وصلت أيضا حشود موالية للحكومة قرب ذات المكان.
وقاطع المتظاهرون خطبة الجمعة في المسجد الرئيسي في مدينة إربد، شمال المملكة، وتعالت الهتافات المناوئة للحكومة، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية.
ومن جانبها، دفعت الأجهزة الأمنية بالعديد من قواتها لتطويق المظاهرات، وسط إجراءات أمنية مشددة، لمنع خروج التظاهرات عن السيطرة.
وكان قرار رفع الدعم عن الوقود الذي بدأ تنفيذه يوم الأربعاء الماضي، قد فجر غضبا شعبيا عارما، ودفع عشرات الآلاف من المواطنين للنزول إلى الشارع احتجاجا على القرار، ووقعت اشتباكات في قلب العاصمة الأردنية بعد أن فرقت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين الغاضبين الذين احتشدوا في تقاطع مروري رئيسي.
وتبرر الحكومة الأردنية قرار رفع الدعم، بالعجز المتصاعد في الميزانية، وقال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في مقابلة مع التلفزيون الحكومي "لو تأجلت هذه الخطوة لواجهنا كارثة وإفلاسا."
وصرح بأن خفض الدعم وتوجيه الأموال إلى الأسر الفقيرة كان ضروريا لكسب تأييد المانحين وتمويل صندوق النقد الدولي. ولم يكشف عن الرقم الذي سينجح خفض الدعم في توفيره.