Tweet

كشف مصدر باللجنة العليا لانتخابات الرئاسة عن أن أمانة اللجنة انتهت من إعادة فرز الصناديق المطعون عليها في حضور محاميي الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، ووجدوا أنها لم تؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات، ورجح إعلان النتيجة غدًا السبت.
وأضاف المصدر لـ"بوابة الأهرام" أن تلك الصناديق التي طلب محامي شفيق إعادة فرزها في حضوره وحضور الطرف الآخر كانت 4 صناديق في دائرة قسم أول أسيوط، وأنه بعد الانتهاء من فرز 3 منها تم اكتشاف 48 صوتًا باطلاً منها 28 لصالح شفيق و20 لصالح مرسي، وتنازل محامي شفيق عن إعادة فرز الصندوق الرابع بعد أن وجد أنه لن يؤثر كثيرًا في النتيجة.
وقال المصدر: إن كفة مرسي لا تزال هي الراجحة بعد إعادة فرز تلك الصناديق، وما ننتظره الآن هو إعلان قرار اللجنة العليا الذي استقرت عليه، مشيرًا إلى أن الأمر لن يتغير إلا بإلغاء النتائج في لجان أو إعادة الاقتراع بها.
من جانبه، قال الدكتور عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين: إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية دعتهم اليوم الجمعة من أجل حضور فرز صناديق 4 لجان بقسم أول أسيوط من التي طعن عليها حملة الفريق أحمد شفيق، وإن النتائج جاءت مطابقة لمحاضر الفرز التي قدمها القضاة.
وتابع - في مداخلة هاتفية على برنامج الحياة اليوم - أن اللجنة العليا لم تفحص سوى 3 لجان فقط من أصل 4 حيث تنازلت حملة الفريق شفيق عن فحص اللجنة الرابعة.
وتابع بأن محامي الفريق أحمد شفيق لم يسلك الطريق القانوني لبعض الطعون بعد أن رفعها أمام اللجنة العليا مباشرة، بدلاً من تقديمها للجنة العامة والتي تحيلها بدورها للجنة العليا وبناءً عليه فقد امتنعت الأخيرة عن التصدي للفصل في موضوع هذه الطعون.
وأكد أنه يتصور أنه غدًا على أقصى تقدير سيتم إعلان النتيجة النهائية مطابقة لما أعلنته حملة الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة كرئيس لمصر.
وقال محامي الجماعة: إن 19 محضرًا من أصل 24 محضرًا من المحاضر التي قدمتها الحملة في كتابها، ولم تكن مختومة بختم اللجنة العامة حصل فيها الفريق على أصوات أعلى من الدكتور محمد مرسي وهو ما يؤكد عدم تلفيق تلك المحاضر.