إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-23 01:42
الاحتجاجات تصل للخرطوم.. ومتظاهرون يطالبون بإسقاط النظام


اندلعت في العاصمة السودانية الخرطوم أمس الجمعة تظاهرات احتجاجية على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في اليوم السابع من تعبئة بدأها طلاب جامعة الخرطوم في 16 يونيو.
وقد غطى الدخان الأسود مساء الجمعة سماء العاصمة السودانية وانتشرت رائحة الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة السودانية لتفريق التظاهرات التي اتسع نطاقها.
وسجلت تظاهرات عدة في أنحاء العاصمة ردد المشاركون فيها هتافات من بينها "لا لزيادة أسعار الغذاء"، بينما تحول هذا الشعار في أحد أحياء جنوب العاصمة إلى "الشعب يريد إسقاط النظام".
وفي الديم وهو حي آخر، تصاعد الدخان الأسود من الإطارات المشتعلة، ورشقت مجموعات من المتظاهرين بالحجارة مئات من عناصر الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
ووصلت التظاهرات لفترة قصيرة إلى حي تو الذي يعيش فيه السودانيون الأغنياء ويضم مقار السفارات الأجنبية.
وفي مدينة أم درمان على الضفة الأخرى من نهر النيل، صفق نحو مئتي متظاهر هاتفين "حرية"، بينما لجأ بعضهم إلى إحراق إطارات ورشق أفراد الشرطة بالحجارة، فردُّوا عليهم أيضًا بالغاز المسيل للدموع واستخدموا الهراوات والسياط.
وقال لطيف جوزف صباغ عضو المكتب السياسي في حزب الأمة المعارض لوكالة فرانس برس: "الطلاب ليسوا وحدهم الذين نزلوا إلى الشارع".
وأضاف: "هذه التظاهرات كانت متوقعة.. الوضع الاقتصادي للسودان سيئ للغاية".
وأردف صباغ: "لا أحد يمكنه تحديد الحجم الذي ستصل إليه هذه الحركة، وحزب الأمة يحاول التفاوض مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في محاولة لمعالجة المشاكل وتحسين الوضع في شكل سلمي".
هذا وقد لجأت الشرطة إلى القوة في سنار جنوب البلاد لتفريق تظاهرة ضمت 300 شخص، وتحدث سكان عن تجمعات في الأبيض (400 كلم جنوب غرب الخرطوم) وواد ميداني (200 كلم جنوب شرق العاصمة).
وتنظم التظاهرات احتجاجًا على التضخم الذي بلغت نسبته 30 بالمئة في مايو ويمكن أن ترتفع مع خطة التقشف التي أعلنتها الحكومة الأربعاء وخصوصًا رفع الدعم عن المحروقات.
ش


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا