Tweet

استخدمت الإدارة العامَّة لتطوير المواقع السياحيَّة بالهيئة العامَّة للسياحة والآثار الطاقة الشمسية، وهي ما تسمى "الطاقة النَّظِيفة"، في إنارة بعض المواقع السياحيَّة التي تقوم الهيئة بتطويرها، بحسب ما ذكرته صحيفة "الجزيرة" السعودية.

وقال مدير عام الإدارة العامَّة لتطوير المواقع السياحيَّة المهندس أسامة الخلاوي إن الطاقة الشمسية تتميز بأنها مستمرة ومتجددة لا تنضب ولا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة، وتُسمَّى "الطاقة النَّظِيفة"، وتُعدُّ هي الأفضل غالباً في المناطق النائية من الناحية الفنيَّة والاقتصاديَّة.

وأشار الخلاوي إلى أن هذه المبادرة سيتم تعميمها على بقية المواقع السياحيَّة، خصوصًا في مواقع التهيئة المستقبلية.

وقال: إن الهيئة ممثلةً في مركز "ماس" تعمل بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنيَّة وعبر مذكرة تعاون على اختيار أحد المواقع السياحيَّة النائية، للعمل على تصميم مشروع نموذجي بالاعتماد على تقنيَّة الطاقة الشمسية كمصدر متجدد للطاقة الكهربائية، للمحافظة على التوازن البيئي في الموقع السياحي.