Tweet

صرَّح رئيس جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" "الموساد" السابق إفرايم هاليفي بأن الوقت قد حان لتسريع وتيرة الاتصالات مع القيادة الإيرانية.

وقال هاليفي: "الهدف من ذلك هو السعي لإقرار صفقة معها حول الملف النووي بالنظر إلى مأزقها الحالي الناجم عن نجاعة العقوبات الدولية".

وأضاف وفق راديو "إسرائيل": "إطلاق مفاوضات أمريكية مع إيران يتطلب الجرأة، حيث ينظر إليها على أنها تخلت عن "إسرائيل" حليفة واشنطن".

وانتقد هاليفي مواقف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني من إيران قائلاً: "هو يقوض فرص حل أزمة البرنامج النووي الإيراني دبلوماسيًّا".

وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو قد قال في وقت سابق، تعليقًا على ما تردد حول إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي: إنه لا توجد لديه أية معلومات حول مثل هذه الاتصالات.

وأضاف أنه خلال العام الماضي أجرت خمس دول محادثات مع إيران التي خصبت آلاف الكيلوجرامات من اليورانيوم.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت أن مسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكدوا أن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا لأول مرة على إجراء مفاوضات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ورد البيت الأبيض، قائلاً: "ليس صحيحًا أن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على إجراء محادثات مباشرة أو على أي لقاء بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية".

وكانت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قد ذكرت أنه من غير المحتمل اندلاع حرب على إيران في عام 2013، مشيرة إلى أنه أيًّا كان الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، فإن الشيء المؤكد أن عام 2013 سيكون حاسمًا لمصير القنبلة النووية الإيرانية.

وقالت المجلة: "الهدف المشترك حاليًا لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظام الملالي في إيران، هو منع هجوم "إسرائيلي" ضد المواقع النووية الإيرانية في الوقت الراهن".