إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-06-21 02:30
بعد فوز مرسي..


أفادت تقارير صحافية أن التطورات السياسية في مصر "تصب في صالح حماس والفلسطينيين".
ورأى أستاذ الصحافة في الجامعة الإسلامية أحمد الترك أن التطورات السياسية في مصر "تصب في صالح حماس والفلسطينيين"، وبالتالي "لم يعد محتملاً السكوت فلسطينيًّا على أي تصعيد "إسرائيلي""، وفقًا لفرانس برس.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى "حماس" وفصائل المقاومة بحسب الترك "لإبراز قوتها لأنها في موقف لا تحسد عليه. وبالنسبة لها إلى متى تبقى "إسرائيل" تؤذي الفلسطيني وتدمره بدون ردع؟".
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس": إن "رد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة بإطلاق صواريخ على "إسرائيل" بعد ساعات على سلسلة غارات جوية شنها الطيران الحربي "الإسرائيلي" جاء لإيصال رسالة لـ"إسرائيل" أن حماس والمقاومة لا يمكن أن تسكت على إراقة الدم".
وتابع برهوم لـ"فرانس برس" أن التصعيد "الإسرائيلي" يهدف إلى "فرض معادلة أنه أينما يقتل "إسرائيلي" حتى لو على حدود مصر أو الأردن، يجب أن تدفع غزة والمقاومة الثمن"، مشددًا على أنه "لا يمكن قبول فرض هذه المعادلات".
وبعد إعلان الإخوان المسلمين عن فوز مرشحهم لانتخابات الرئاسة محمد مرسي، يرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة مخيمر أبو سعدة أن حماس تسارع لإعادة ترتيب أوراقها الداخلية سواء بشأن المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطني أو اختبار نوايا "إسرائيل".
وأطلقت كتائب القسام أكثر من مائة صاروخ تجاه "إسرائيل" ردًّا على الضربات الجوية "الإسرائيلية" التي أسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين.
ولا تُخفي "حماس" سرورها بفوز مرسي لكنها "تدرك الموقف والمساحة التي يمكن أن يتحرك فيها تجاه حماس وفلسطين وحقل الأشواك الكبير" في مصر.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا