Tweet

هددت الولايات المتحدة الأمريكية، بقطع مساعداتها المالية إلى الأمم المتحدة، إذا وافقت على قبول فلسطين دولة غير عضو.
وقال دبلوماسيون إن التهديد الأمريكي أفزع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، وأنه اجتمع برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأبلغه بفحوى التهديد الأمريكي.
وكتب محمود عباس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك": منذ عودتي من الأمم المتحدة وإلقاء خطابي الذي أكدت فيه على قرارنا الذي لا رجعة عنه بالتقدم بطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة، والاتصالات والضغوط علينا وعلى غيرنا تتوالى للتراجع عن هذه الخطوة، ولإقناع الدول بعدم التصويت، وما الضغوط الاقتصادية علينا من عدة أطراف إلا بسبب قرارنا هذا.
ومن جانبه، أكد صائب عريقات صحة التهديد الأمريكي، وقال إن سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون أبلغ محمود عباس عندما التقاه في سبتمبر الماضي، أن الولايات المتحدة هددت إن صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار عضوية فلسطين كدولة غير عضو فانها ستمنع مخصصاتها عن الامم المتحدة، وفقا لصحيفة القدس.
واضاف: تستطيع الولايات المتحدة ذلك وتستطيع قطع المساعدات عنا ولكنها لا تستطيع منع جلسة للتصويت على مشروع قرار يقدمه العالم لمنح فلسطين مكانة دولة غير عضو على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا حاصل الشهر القادم.
ويخشى مسئولون في الأمم المتحدة من تبعات القرار الأمريكي، على العديد من البرامج التي تنفذها في الكثير من الدول الفقيرة في العالم وخاصة افريقيا.
وسبق للولايات المتحدة ان قطعت مساعداتها عن منظمة "اليونسكو" بعد قبول العضوية الكاملة لفلسطين فيها.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية قد تقدمت العام الماضي بطلب الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ولكن لم يتم الموافقة على هذا الطلب، ثم عادت هذا العام، وقدمت طلب الحصول على وصف دولة غير عضو.