Tweet

بعد الجدل حول وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك, نفى المجلس العسكري الحاكم ومصادر مقربة من مبارك اليوم الأربعاء نبأ وفاته سريريًّا، مشيرًا إلى أن حالته خطيرة، وهو في غيبوبة يستفيق منها بين الحين والآخر, وفقًا للعربية نت.
ونفى اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المعلومات التي ترددت عن وفاة مبارك، وقال: إنه في حالة صحية حرجة للغاية.
وفي تعليق رسمي على الحالة الصحية لمبارك، صرح اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم لمحطة "سي إن إن" أمس الثلاثاء بأن مبارك لم يمت سريريًّا، وأن فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري يحاول إنقاذه.
وانتقلت زوجة مبارك سوزان ثابت إلى المستشفى على الفور لمرافقة زوجها، فيما لم يسمح لنجليه المحبوسين في سجن مزرعة طرة للانتقال معه حيث كانا يرافقانه في مستشفى السجن.
وأفاد موقع صحيفة "الوطن" المصرية المستقلة أنه "لم يمت، لكنه سقط على رأسه في الحمام وأصيب إصابة بالغة، وأنه موجود في الطابق الثالث بمستشفى المعادي العسكري جناح "د" في غرفة الإنعاش وحالته بالغة السوء".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أكدت نبأ وفاة مبارك سريريًّا، عقب تدهور سريع في صحته أعلن عنه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وقالت الوكالة شبه الرسمية: إن وفاة مبارك سريريًّا جاءت عقب إصابته بجلطتين دماغية وقلبية.
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية مصرية: إن مبارك الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بتهمة قتل المتظاهرين قد تدهورت حالته الصحية بشدة.
وبحسب هذه المصادر، فقد طالب الأطباء بسرعة نقله إلى مستشفى أكثر تجهيزًا، وأن مصلحة السجون تدرس الأمر وقد تتخذ قرارًا بنقله الليلة إلى مستشفى المعادي العسكري.
ونقلت كالة الشرق الأوسط المصرية عن مصادر أمنية قولها: إن قلب مبارك خضع للصدمات الكهربائية بعد توقفه.
وتعني الوفاة الإكلينيكية أو السريرية أن المريض يتوفى فعليًّا بمجرد رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه.