Tweet

كشفت مصادر مطلعة أن حكومة رئيس الوزراء الأردني المكلف عبدالله النسور، عبارة عن نسخة معدلة من حكومة رئيس الوزراء المستقيل فايز الطراونة.
وقالت "الحكومة الجديدة ستشهد تعديلات طفيفة وأن أغلبية وزرائها سيكونون من الحكومة السابقة"، حيث ستشمل 17 وزيرا من الحكومة المستقيلة، وفق لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة ستضم 19 وزيرا فقط، بعد دمج بعض الوزارات، بالإضافة إلى وزيرين جديدين، ورئيس الوزراء، وسوف تؤدي اليمين الدستورية مساء اليوم الخميس.
وكان الملك عبدالله الثاني ملك الأردن قد كلف صباح أمس الأربعاء، عبدالله النسور، بتشكيل حكومة جديدة خلفًا لحكومة الطراونة التي قدمت استقالتها، وكانت حكومة الطراونة تضم 29 وزيرا بالإضافة إلى رئيس الوزراء.
ولم يمر يومان حتى واجه رئيس الوزراء المكلف اعتراضا من قبل حزب جبهة العمل الإسلامي، بعد تغيير موقفه من قانون الانتخابات النيابية.
وقال الحزب في مذكرة سلمها إلى النسور، خلال لقائهم به في مجلس الأعيان الغرفة الثانية لمجلس الأمة، اليوم الخميس إنه "من المستهجن أن يصدر هذا التصريح عن نائب رفض بشدة هذا القانون ويعلم ويلاته على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف الحزب "ندرك أنك رجل حوار ولكن الحوار المنتظر منكم ليس باتجاه تشجيع المقاطعين على المشاركة فهذه مسألة أصبحت من الماضي، فمن امتنع عن استخراج بطاقة الانتخاب لا ينتظر منه بحال أن يتوجه إلى الانتخابات".
ودعا الحزب إلى الحوار الوطني الجاد الغير خاضع لمواعيد مقدسة، وإنهاء ملف المعتقلين السياسيين والإفراج الفوري عنهم وعدم اللجوء إلى الاعتقال السياسي والتوقف عن الزج بمحكمة أمن الدولة في التعامل مع قضايا التعبير السلمي.
وطالب الحزب رئيس الوزراء المكلف بضمان حق المعارضة في التعبير عبر كل الوسائل الديموقراطية، وألا يضيق صدر المسئولين، بالفعاليات التي هي دليل حيوية وعامل ضبط وترشيد للمسيرة.