Tweet

شدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان على أنه لا يمكن اعتبار الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم على أنها حرية تعبير، وأكد أن انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا أمر غير مقبول.

وقال أردوجان في كلمة له اليوم أمام المؤتمر الطارئ الرابع لحزب العدالة والتنمية في أنقرة والذي يحضره الرئيس محمد مرسي: "ندعو الحكومة الفرنسية، وكذلك السيدة ميركل في ألمانيا، للوقوف أمام هذه الظاهرة، لأنها ستؤدي إلى صراع الحضارات".

وأضاف: "ديننا دين السلام، والرسول، صلى الله عليه وسلم، تعرض للأذى ودعا للكفار بالهداية".

وأردف رئيس الوزراء التركي: "النظام السوري يقتل شعبه، وإن هناك 250 ألف لاجئ سوري منهم نحو 100 ألف في تركيا".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال أردوجان: ""إسرائيل" تظلم الشعب الفلسطيني، ونحن راجعنا سياساتنا مع "إسرائيل" على ضوء ظلمها للشعب الفلسطيني، وإننا سنقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإلى جانب جميع الشعوب المقهورة في البوسنة وميانمار والصومال وفي كل مكان في العالم".

وكان مصدر قيادي في "الجيش السوري الحر" - رفض ذكر اسمه - قد أماط اللثام عن أن قوات النظام خففت من استخدام الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصف أحياء العاصمة دمشق.

وقال ذلك القيادي وفق صحيفة الشرق الأوسط: "النظام استعاض عن هذه الأسلحة ببراميل متفجرة تلقيها الحوامات على الأحياء والمناطق الخارجة عن سيطرته، يُعتقد أنها تحتوي مواد كيميائية".

وأضاف: "حدث انبعاث لروائح سامة تصيب بالاختناق".

وأوضح المصدر أنه في المناطق التي أُلقيت عليها هذه البراميل، لوحظ إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بطفح جلدي، واحمرار شديد في عيون الأطفال مع حرارة شديدة.