Tweet

أظهر استطلاع للرأى، أجرته اللجنة اليهودية الأمريكية، أن أغلبية اليهود فى الولايات المتحدة يؤيدون الرئيس باراك أوباما، المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بنسبة 65% مقابل 24% يؤيدون منافسه الجمهورى ميت رومنى، فيما لم يحدد 24% لمن سيصوتون بعد.
وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الاستطلاع الذى شمل أكثر من ألف يهودى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وجد أن تأييد أوباما أفضل من رومنى بين اليهود من كافة الخلفيات الدينية، فيما عدا اليهود المتشددين الذين يؤيدون المرشح الجمهورى.
وتشير الصحيفة إلى أن النتيجة العامة للاستطلاع، مع الأخذ فى الاعتبار هامش خطأ بأكثر أو أقل من 5%، بشأن حالة التصويت اليهودى مشابهة للاستطلاعات الأخرى التى يجريها مركز جالوب وغيره.
وكان استطلاع آخر للجنة اليهودية الأمريكية للناخبين اليهود المسجلين فى فلوريدا قد وجد أن 69% منهم يدعم أوباما، مقابل 25% لرومنى.
وذكرت الصحيفة أن الليبراليين اليهود يدعمون أوباما بشكل أكبر من المحافظين، حيث إن 68% من اليهود الإصلاحيين يؤيدون أوباما مقابل 23% لصالح رومنى، أما عن اليهود المحافظين فنسبة 64% منهم تؤيد المرشح الديمقراطى مقابل 23% لرومنى.
وبخصوص هؤلاء الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يهود فقط، فأيد 68% منهم أوباما مقابل 19% لصالح رومنى، وعلى العكس، فإن اليهود المتشددين، أيد منهم 54% رومنى مقابل 40% لأوباما.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد نشرت أن نتائج أحدث استطلاع أجرته كشف عن أن الرئيس باراك أوباما، المرشح الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يحظى بتأييد أعلى بين الناخبات المحتملات متقدما بنسبة 19 نقطة عن منافسه المرشح الجمهورى ميت رومنى، فى حين يحظى الأخير بتأييد أكبر بين الناخبين المحتملين متقدمين بست نقاط.
وقالت الصحيفة: "فى حملة الانتخابات الرئاسية التى حظيت فيها قضايا المرأة باهتمام أكثر مما توقع الكثيرون، فإن ولاية فيرجينيا المتأرجحة تشهد أعمق فجوة بين الجنسين".
وأشار أحدث استطلاع للمرأة أن أوباما يتقدم على رومنى بين النساء بنسبة 58% مقابل 39%، فى حين يتقدم رومنى بين الرجال بنسبة 50% مقابل 44%.