Tweet

بعثت السلطات السورية برسائل نصية إلى الهواتف المحمولة في أنحاء البلاد للثوار الذين يقاتلون بشار الأسد تقول فيها: "انتهت اللعبة".

وتحمل الرسالة توقيع الجيش السوري العربي، وتحث الثوار على تسليم أسلحتهم، وتحذرهم من بدء حملة لطرد المقاتلين الأجانب.

ويقول سوريون: إنهم بدأوا تلقي الرسائل اليوم الخميس بعد يوم من قصف الثوار مركز قيادة أركان الجيش في دمشق في اختراق أمني جدي للعاصمة الخاضعة لحراسة أمنية مشددة.

ورغم ضخامة الهجوم لم يحسم أي من الطرفين المعركة بعد 18 شهرًا من الصراع.

وألقى الجيش السوري الشهر الماضي منشورات من طائرات مروحية تحث الثوار في دمشق على تسليم أسلحتهم وطلب العفو.

وكانت مصادر عسكرية في الجيش السوري الحر ومصادر متطابقة في المجلس الوطني السوري قد كشفت أن الأيام المقبلة ستشهد سقوط المزيد من طائرات النظام السوري، مُشيرةً إلى أن الكتائب المقاتلة حصلت على مضادات للصواريخ والدبابات، من دون أن تحدد مصدر هذه الأسلحة.

وقالت المصادر: "المقاتلون يحصلون على الأسلحة النوعية والمتطورة التي من شأنها أن تعيد رسم خارطة الصراع مع جيش (الرئيس السوري) بشار الأسد".

وأضافت: "معنويات الكتائب المقاتلة باتت مرتفعة جدًّا عقب الحصول على كمية محدودة من الصواريخ تمكنها من اصطياد طائرات النظام".

وأوضحت المصادر أن قرار تزويد الكتائب المقاتلة على الأرض بالصواريخ المضادة للطيران والدبابات جاء بقرار دولي، لكنه في الوقت ذاته بشكل محدود.