|
قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن بلاده ترى أن 55 دولاراً سعر مناسب لبرميل النفط معبراً عن اعتقاده بأن منتجي النفط، سواء من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أو غيرها، سيمددون على الأرجح العمل باتفاقهم على خفض الإنتاج دعماً للأسعار. وعلى هامش معرض للطاقة في طهران، أشار إلى أن الدول الأعضاء في «أوبك» أشارت إلى اتجاهها إلى تمديد خفض الإنتاج.
ومن المقرر عقد اجتماع بين وزراء الدول الأعضاء وغير الأعضاء في «أوبك» يوم 25 أيار (مايو). وقال ثلاثة من مندوبي «أوبك» الخميس إن المنتجين من داخل المنظمة وخارجها من المرجح أن يمددوا اتفاقهم الخاص بتقييد الإمدادات إلى ما بعد موعد انتهائه في حزيران (يونيو) للمساعدة في التخلص من تخمة المعروض بيد أنهم قللوا من احتمال تبني خطوات إضافية مثل تخفيض الإنتاج بأكثر من الحجم المتفق عليه.
إلى ذلك، أقرّت «اللجنة العليا لتسويق النفط الخام» اليمنية في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، مبيعات النفط الخام لدورة حزيران (يونيو) 2017، بكمية إجمالية مليوني برميل من «خام المسيلة» بسعر «برنت» المؤرّخ ناقصاً 51 سنتاً للبرميل الواحد، وذلك وفقاً لأفضل عرض تم التقدّم به من قبل الشركات المنافسة البالغ عددها 30 شركة على الشراء، والمقدّم من شركة «كاثي» ولإجمالي الكمية.
كذلك أقرّت اللجنة إلغاء المناقصة لشراء الكميات المتوافرة من «خام شبوة»، نظراً إلى «انخفاض السعر المقدّم من الشركات المنافسة بسبب قلّة الكميات المتاحة حالياً». وناقشت تطوير عقود بيع النفط الخام، بناءً على التقرير المقدّم من اللجنة الفنية في هذا الشأن، بما يضمن حقوق الدولة من عائدات بيع النفط الخام، وفقاً لـ «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ).
وكلّفت اللجنة العليا، اللجنة الفنية باستكمال تطوير عقود بيع النفط الخام وتأمين الضمانات اللازمة من خلال التعاقد مع شركة محاماة دولية. كما درست الوضع الحالي للقطاع النفطي والرؤى والمقترحات لتجاوز ومعالجة التأثيرات التي لحقت به خلال الحرب التي أشعلتها الميليشيات الانقلابية قبل طردها من المحافظات النفطية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وشدّد رئيس الوزراء اليمني في الاجتماع على ضرورة التسريع بإعادة تأهيل وتطوير حقول الإنتاج النفطي، وضمان عودة الإنتاج إلى وضعه قبل الحرب كمرحلة أولى، تمهيداً لتنفيذ خطط تطويرية تضمن الاستفادة من الإمكانات المتاحة في هذا القطاع الحيوي الذي يشكّل رافداً مهمّاً للاقتصاد اليمني.
وأوعز إلى وزارة النفط والمعادن والجهات المعنية بإعداد تقارير تشخيصية حول وضع القطاع النفطي الحالي والمعالجات العاجلة المقترحة لرفع مستوى الإنتاج، وتقديمها إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتّخاذ ما يلزم، مؤكداً ضرورة تكثيف التواصل مع الشركات العالمية الاستثمارية في القطاع النفطي باليمن لاستئناف عملها، واستعداد الحكومة والسلطات المحلية لتوفير الحماية والتسهيلات اللازمة لإنجاح نشاطاتها ومشاريعها.
وأعلن الناطق باسم وزارة النفط في العراق عاصم جهاد أن صادرات الخام بلغت 3.252 مليون برميل يومياً في المتوسط في نيسان (أبريل) بانخفاض طفيف من 3.259 مليون برميل يومياً في الشهر السابق. وأضاف أن العراق صدر 3.230 مليون برميل يومياً من مرافئ الجنوب في البصرة و22 ألف برميل يومياً من حقول كركوك في الشمال.
وأوضح أن حصيلة مبيعات العراق من الخام بلغت 4.6 بليون دولار بسعر 47.275 دولار للبرميل.
والكميات المعلنة تغطي كل صادرات شركة تسويق النفط العراقية (سومو) من الموانئ الجنوبية ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وقال رئيس مجلس إدارة «شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية» (أموك) المصرية عمرو مصطفى إن الشركة قررت شراء 140 ألف برميل مكثفات شهرياً من «دانة غاز» الإماراتية.
وأوضح في لقاء عقد مع مصارف استثمار وصحافيين أن «أموك» ستوقع الاتفاق النهائي مع «دانة»، «خلال أسبوع». وقال إن الشركة اتفقت مع الهيئة المصرية العامة للبترول على شراء 500 ألف برميل من الخام العراقي كل شهرين. لكنه لم يذكر قيمة أي من الاتفاقين.
وبموجب اتفاق توصلت إليه مصر والعراق الشهر الماضي تبيع بغداد 12 مليون برميل من النفط إلى مصر لسنة.
|
|
|