Tweet

قام نبيل العربي بزيارة مفاجئة لروما، عقب انتهاء زيارته لنيويورك لإجراء مباحثات مكثفة في روما والفاتيكان هدفها، حسب مصدر مطلع بالجامعة العربية، حث الفاتيكان على ضرورة مراعاتها للقانون الدولي قبيل الإقدام على توقيع أي اتفاق مع تل أبيب يمس الحقوق الفلسطينية في أراضيها المحتلة عام 67، بما فيها القدس .


وكانت تواترت إلى الجامعة تقارير ومعلومات أفادت بقرب توقيع اتفاق بين الفاتيكان والدوله العبرية بشأن الوضع القانوني للكنيسة والأملاك الكاثوليكية .

من جانبه، قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعه العربية لشؤون فلسطين: "إن ما يهمنا بالدرجة الأولى في أي اتفاق "ألا ينطوي على انتهاك القانون الدولي والحق الإسلامي والمسيحي في القدس"، وأضاف: "نحن لسنا قلقين من الفاتيكان بل من إسرائيل"، مؤكدًا أن ما يجري في القدس أمر خطير.
وشدد على أن الجامعة العربية والشعب الفلسطيني يقدران الفاتيكان، وقال: "إن لدينا تعاونا كبيرا مع هذه الدولة، ولدينا رعايا تابعون للفاتيكان"، ونذكر بأن الكنائس تتعرض لممارسات عدوانية من قبل الاحتلال، كما أن هناك عدوانا متصاعدا على المساجد.
وأضاف قوله، إنه لا يجوز توقيع أي اتفاق مع دولة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية؛ لأن الاحتلال لا ينشئ حقا، ولا يرتب حقا للمحتل، ومهما طال الزمن الاحتلال سيرحل.

وجدد دعوته ومطالبته للفاتيكان بألا يمس أي اتفاق بينها وبين تل أبيب سيادة الشعب الفلسطيني على القدس الشرقية، مذكرا بأن الشعب الفلسطيني يملك ما لا يقل عن نسبة 70% من ممتلكات القدس الغربية.

وأضاف: "هناك انزعاج كبير لدى الأمة في حالة توقيع الاتفاق، ولا يجوز بأن تمد أي يد لإسرائيل، وما يجري من قبل إسرائيل لا يقل بشاعة عن نظام التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، وهناك مقاطعة من قبل الجامعة في بريطانيا وغيرها، وأي اتفاق يجب أن يوقع مع صاحب السيادة على الأرض وهو الشعب الفلسطيني."