إعلان نصى هنا   Online Quran Classes   إعلان نصى هنا  
           
2012-09-17 05:08
اختراق


صرَّح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بأن "الهجمات الداخلية" التي تستهدف القوات الدولية بأفغانستان تعتبر "تكتيكات اللحظات الأخيرة" التي تعتمدها حركة طالبان لمحاولة صرف النظر عما أسماه فقدان بعض المناطق من قبضتها.
ورأى المراقبون في هذا التصريح محاولة للتبرير بعد إعلان حلف شمال الأطلسي (الناتو) تدمير ست طائرات أمريكية في هجوم وقع مساء الجمعة على قاعدة باستيون في أفغانستان، بالتزامن مع قتل 6 جنود من قوات المساعدة الدولية بأفغانستان (إيساف)، وهم أربعة أمريكيين وبريطانيان، في هجمات متفرقة.
وقال بانيتا في مؤتمر صحافي بالعاصمة اليابانية طوكيو: "طالبان تعتمد على زرع "عملاء" لها داخل القوات الأفغانية لقتل قوات الناتو لخلق الفوضى في البلاد بعدما عجزت عن استرجاع الأقاليم التي سيطرت عليها قوات الحلف، ونحن قلقون من العناصر "المتطرفة" في القوات الأفغانية".
وأضاف: "مثل هذه الهجمات لن تجبر الناتو على تغيير خططه للانسحاب من أفغانستان المتوقع عام 2014 وتسليم الأمن في البلاد بشكل كامل للقوات الأفغانية".
إلى ذلك، اعتبر رئيس الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية "الهجمات من الداخل" تهديدًا خطيرًا للحرب في أفغانستان، وطالب بخطوات حازمة للعمل على وقف هذه "المشكلة المتفاقمة"، داعيًا الحكومة الأفغانية إلى الجدية في التعاطي كما يفعل الأمريكيون.
من ناحية أخرى، خرج أكثر من ألف أفغاني اليوم الاثنين، في شوارع كابول بشكل عنيف ضد الفيلم المسيء للإسلام، وأضرموا النار في سيارات الشرطة، بشارع يضم قواعدَ للحلف الأطلسي والولايات المتحدة.
وتعتبر هذه أول تظاهرة احتجاج في العاصمة الأفغانية ضد الفيلم، الذي تسبب بث مقاطع منه على الإنترنت في تظاهرات عنيفة في العديد من البلدان الإسلامية.


 



خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google




قريبا

         
                     
    اعلان نصى هنا Online Quran Classes   اعلان نصى هنا