Tweet

قال أحمد شفيق - المرشح المصري السابق للرئاسة -: إن المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق لم ينصحه بالسفر عقب الانتخابات كما قيل في بعض وسائل الإعلام، وادَّعى أنه كان يستعد للسفر للعمرة منذ فترة، وكان ينتظر انتهاء الانتخابات لكي يسافر، مشيرًا إلى أن إجراءات السفر لم تأخذ منه سوى يومين، وأن العمرة استمرت 48 ساعة فقط.
وقال شفيق في حواره من "دبي" لبرنامج العاشرة مساءً الذي يذاع على قناة دريم 2: "أبلغت بفوزي بشكل غير مباشر بالانتخابات من شخصيات مسئولة بالدولة، ووصلت لي الأرقام التي نشرت على موقع اللجنة العليا للانتخابات أولاً، ثم تم تكذيبها بعد أن هنئوني بالفوز".
وعن السبب الحقيقي وراء سفره، قال المرشح السابق للرئاسة: إنه وجد أنه من الفطنة الابتعاد عن المشهد لفترة وعدم التسرع في تصرفاته، لكي لا يصبَّ ذلك في صالح الطرف الآخر، خاصة أن الأزمة الحالية مفتعلة، على حد قوله.
كما نفى الفريق أحمد شفيق الاتهامات التي وُجِّهت له بخصوص تسهيله لبيع أراضي ملك للدولة لأبناء الرئيس المخلوع "جمال وعلاء مبارك"، وبرَّأ شفيق نفسه من هذه التهمة الموجهة إليه.
وكان المستشار أسامة الصعيدي - القاضي المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في بلاغ النائب السابق عصام سلطان ضد الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق - قد قرر حبس علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الحصول على نحو 40 ألف متر من أراضي الجمعية التعاونية للبناء والإسكان لضباط الطيران بثمن زهيد يقل عن سعر بيعها الحقيقي في السوق.
وقد أمر المستشار الصعيدي بإدراج اسم الفريق أحمد شفيق - المرشح الرئاسي الخاسر - على قوائم «ترقُّب الوصول والممنوعين من السفر».
يذكر أن الفريق أحمد شفيق كان قد سافر إلى الإمارات عقب خسارته في الانتخابات الرئاسية، وأعلن أنه سيعود للقاهرة قريبًا عقب أداء العمرة، إلا أنه لم يعد، وأعلن أحد المقربين منه أنه سيبقى معارضًا للرئيس مرسي من الإمارات، وذلك بعد تعيينه مستشارًا لحاكم الإمارات، حسبما أشارت مصادر صحافية.