Tweet

في مفاجأة من العيار الثقيل، بدأ عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل، في تشكيل تحالف "نواب الشعب" والذي يضم النواب الذين خاضوا الانتخابات البرلمانية عامي 2000-2005 كمستقلين عن الحزب، في محاولة لتكوين تحالف يوحد قوتهم لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة"، وإعلان نيتهم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ويقوم تحالف "نواب الشعب" على ضم نواب الحزب الوطني المنحل الذين يتمتعون بثقل سياسي وجماهيري وينتمون لكبار العائلات، ويقود التحالف المذكور كل من اللواء حازم حمادي، وحيدر بغدادي وعبده جابر وجمال عبد المقصود وهشام مصطفى خليل، وهم قيادات بارزة في الحزب الوطني المنحل، ويستعدون لإشهار التحالف في الشهر العقاري خلال أيام بعد الانتهاء من تشكيل التحالف والأعضاء.

وقال حيدر بغدادي، أحد مؤسسي التحالف والقيادي السابق في "الوطني"، بحسب ما أشارت "اليوم السابع"، إن التحالف عقد اجتماعين خلال الفترة الماضية، وتمكن من ضم 120 نائباً بالوجهين القبلي والبحري، لهم شعبية جارفة، بحسب وصفه، ولا توجد عليهم أية علامات استفهام وهم وطنيون بنسبة 100%، ولم يستفيدوا من النظام السابق بـ"شقة أو قطعة أرض"، لافتاً إلى أن الاجتماع القادم سيكون خلال أيام بعد تشكيل الهيئة التأسيسية.

وأضاف أن التحالف يهدف لإيجاد برلمان متوازن وعادل، ولا يهدف لإسقاط الدكتور محمد مرسي.

من جهته كشف اللواء حازم حمادي، القيادي البارز بالحزب الوطني المنحل، عن خطة عدد من قيادات الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال حمادي: " لما نشوف زمن الإخوان هيعمل إيه، ولما نشوف آخرهم وبناء عليه نقرر مشاركتنا في العمل السياسي"، وأضاف: "إذا جاءت الانتخابات البرلمانية المقبلة لتتم وفقا للنظام الفردي، فسنكون من أول المتقدمين للترشح في الانتخابات، وهتكون الانتخابات دي بتاعتنا، علشان النظام الأخير للانتخابات كان متفصل على الإخوان".

وتابع: "الإخوان دلوقتى هما اللي بيدوروا على الفلول، وجميع الأحزاب تبحث عنهم وتتصل بهم ليخوضوا الانتخابات ضمن قوائمهم لتمتعهم بأصول وقواعد وعائلات وقبائل في مختلف المحافظات".