Tweet

اعتقلت السلطات الجزائرية عشرات الأشخاص، فيما أصيب عدد آخر في مواجهات اندلعت ليل الجمعة، بوسط العاصمة الجزائرية، بين محتجين من سكان حي بلكور وقوات مكافحة الشغب، بحسب ما أفادت به مصادر جزائرية.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري ” الجزائر اليوم” نقلاً عن مصادر قولها، إن سكان حي بلكور الشعبي بوسط العاصمة خرجوا ليل الجمعة في مسيرات جابت شوارع الحي، احتجاجاً على دهس شاحنة شرطة خاصة بمكافحة الشغب لطفل ( 13 عاماً).
وأوضحت المصادر أن مصالح مكافحة الشغب اعتقلت العشرات من الشباب الغاضبين، بسبب عمليات التخريب والحرق التي طالت عدة أزقة بالحي، منوهة إلى أن المحتجين قاموا بتدمير خطوط الإنارة العمومية والأعمدة الكهربائية مما تسبب في قطع شبه كلي للتيار الكهربائي، كما قاموا بحرق حاويات القمامة.
من جانبها ، كشفت مصادر أمنية أن السبب الرئيسي لوقوع الصدامات بين رجال مكافحة الشغب والسكان، يعود إلى عدم السماح لمشجعي نادي شباب بلوزداد الناشط بدوري المحترفين الجزائري لكرة القدم بإقامة حفل جماهيري بمناسبة ذكرى تأسيس الفريق.
وأشارت إلى أن عمليات الاعتقال جاءت بعد وقوع عمليات تكسير وتحطيم للسيارات وبعض ممتلكات الدولة، كما استبعدت أن تكون شاحنة الشرطة هي من دهست الطفل .
وأضافت أن الشرطة لا علاقة لها بالحادث عكس ما يزعم السكان.