Tweet

شن الشيعي المثير للجدل "ياسر الحبيب" هجوما عنيفا على الرئيس المصري محمد مرسي، بسبب خطابه في إيران وترضيه عن الخلفاء الراشدين، ومواقفه من نظام بشار الأسد.
وقام "ياسر الحبيب" المتطرف الذي بات يعرف في كثير من الأوساط الإعلامية بصفة "الخبيث"، بسب الرئيس محمد مرسي، وقال "هذا الرئيس المصري الأبله الذي يعالج من مرض الصرع". وخاطبه قائلا "أنت لم تقم بعمل بطولي أو إنجاز"، واستنكر ذكر الخلفاء الأربعة في خطاب أمام قمة عدم الانحياز، متسائلا عن العلاقة بين الأمرين.
وتطاول الشيعي المتطرف -خلال خطبة دينية أذاعتها إحدى القنوات الشيعية الإيرانية- على الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان -رضوان الله عليهم- وسبهم، ووصفهم بالمنافقين.
وقال "الخبيث" موجهًا خطابه للرئيس مرسي: "إذا كنت قد ترضيت عن أبي بكر وعمر وعثمان في قلب العاصمة الإيرانية طهران، فإنا قد سبقناك، ولعناهم في قلب القاهرة منذ التسعينيات، عندما قام حسن شحاته بسبهم ولعنهم في دروسه وكتبه، ولهذا دخل السجن".
وحسن شحاتة، متشيع مصري، معروف بلسانه البذئ الذي لا يتورع أن ينطق بأقذع السباب والشتائم في حق أفضل البشر بعد الأنبياء والمرسلين، صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ورضوان الله عليهم.
وقد عرف عن ياسر الحبيب تطاوله المستمر على أصول عقيدة أهل السنة، وإطلاق عبارات السب والشتم تجاه الصحابة رضوان الله عليهم خاصةً الشيخين أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وغيرهم رضي الله تعالى عنهم، وكان هجومه على الصديقة بنت الصديق في حفل خصصه لهذا الغرض في العاصمة البريطانية لندن، وأطلق عليها سيلاً من "البذاءات" وعبارات الشتم بالشكل الذي أثار حفيظة الشريحة الأكبر في الكويت وهو ما استدعى صدور قرار من مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية الكويتية عنه.