Tweet

وجهت الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة اتهامات لحكومة حماس بملاحقة عناصرها واعتقال 20 منهم خلال اليومين الماضيين، وذلك على خلفية إصرار حكومة حماس على منع إطلاق الصواريخ على "إسرائيل".
واتهم أبو عبدالله المهاجر القيادي البارز في إحدى هذه الجماعات السلفية في بيان أصدره "أمن حكومة حماس" بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف عناصر السلفية لمنع إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الصهيونية القريبة من قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك يتم من أجل حفظ أمن الاحتلال الذي لا يتوانى في قصف أبناء شعبنا.
وقال: "الأجهزة الأمنية بغزة اعتقلت 20 عنصرا خلال اليومين الماضيين فقط، وصادرت من منازل بعضهم صواريخ وأسلحة خفيفة واعتدت على ذويهم بالضرب أثناء عمليات اقتحام منازلهم".
وأضاف المهاجر: "أجهزة أمن حكومة حماس تحاول الوصول لمعلومات عن مطلقي الصواريخ خصوصا من مجاهدي مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس والذي صعد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية على مناطق النقب الغربي المحتل وزعزعت عملياته التي كانت في إطار الرد على هجمات واعتداءات الاحتلال، الأمن الصهيوني".
في سياق متصر أكّد إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس أن وزارته لا تلاحق المقاومين ولا يوجد اي معتقل في السجون على خلفية المقاومة.
وقال: "نؤكد على حماية المقاومة الفلسطينية ونؤكد ان هناك ميثاق شرف فصائليا لتنسيق الرد على العدو لكن نفاجأ ببعض المسميات والمجموعات التي لا نعرف مدى مصداقيتها وصحتها لذلك لا ننظر الى هذه البيانات".