|
تصدر وسم #الفرنسيه_ليست_رمز_التقدم قائمة الترند في الجزائر، حيث أشعل النشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمئات المنشورات والتغريدات في محاولة لكبح استخدامها والعودة إلى الأصل.
ولفت المغردون إلى أنه من الجميل التغني بفصاحة اللغة العربية وبأصالة اللغة الأمازيغية، لكن الواقع يشهد عزوفا عن استعمالهما، مؤكدين أن اللغة هي الهوية والقاعدة الثقافية للمجتمع وهي شريان الحضارة بل هي الأمة بعينها. وقال مغردين آخرين إن تفضيل التحدث بلغة المستعمر منقصة لا مفخرة.
ونشر بعض المغردين مقولات المفكر الراحل مالك بن نبي الذي اعتبر أن للغرب خبراء في الصراع الفكري، وأخصائيين في تحطيم الأفكار والهويات، واستشهدوا بالتاريخ معتبرين أن شباب أوروبا كانوا يتفاخرون على بعضهم بإتقان العربية أيام الدولة الأندلسية.
وقالت إحدى الناشطات: " رغم حبي لها واتقاني لها فانا لا ادخلها في كلامي ولا اكتب بها في تويتر وفيس لاني افتخر بلغتي العربية لغة القران #الفرنسيه_ليست_رمز_التقدم".
|
|
|